أنهت أجهزة الأمن بسوهاج، الأحد، الخصومة الثأرية بين عائلتى «موسى» و«إسماعيل»، المنتميتان لعائلة «الرمايلة» بقرية الرشايدة بمركز العسيرات.
وأقيم صلح جماهيرى كبير للعائلتين داخل سرادق بالمدرسة الإبتدائية بالقرية بحضور اللواء مصطفى مقبل، مدير أمن سوهاج، والعميد خالد الشاذلى، مدير المباحث الجنائية، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وأعضاء مجلس النواب، والعُمد والمشايخ ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وما يقرب من ألفى شخص من أهالى القرية والقرى المجاورة.
وقال اللواء مصطفى مقبل، مدير أمن سوهاج، إن الصلح بين العائلتين يأتى ضمن تفعيل مبادرة «سوهاج خالية من الدم والثأر» التي بدأتها المديرية العام الماضى للقضاء على كافة الخصومات الثأرية بالمحافظة، لافتا إلى أن وزارة الداخلية ومديرية الأمن لا تدخران جهدا من أجل القضاء على عادة الثأر.
وأوضح العميد خالد الشاذلي، مدير المباحث الجنائية، أن الخصومة الثأرية بين العائلتين بدأت بمشاجرة بينهما، بسبب خلافات الجيرة نجم عنها مقتل صالح طلعت صالح «13 سنة – طالب» من عائلة «موسى» واتهم في مقتله على فراج عبدالرحمن من عائلة «إسماعيل» وتجددت الخصومة بإصابة شخصين من العائلة الأولى واتهم في ذلك 4 من الطرف الثانى وعقب ضبط المتهمين تم الدفع بأعضاء لجان المصالحات والمؤثرين من كبار العائلات بالقرية وتم التوفيق بين العائلتين واتفاقهما على الصلح الذي جرت مراسمه بقيام 5 أفراد من عائلة «إسماعيل» بالإعتذار أمام الحضور لوالد المجني عليه، والقسَم على كتاب الله على نبذ العنف، وأن يكون صلحاً جدياً وناهياً للنزاع القائم بينهما.