منذ عام 1950، تعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أكثر مسببات الوفاة فى العالم، وأثناء احتفال المصريين بشهر رمضان قد يقع البعض فى فخ العادات السيئة، التى قد تضر كثيرا، سواء بمريض الكوليسترول أو الشخص السليم.
يقول د. أشرف عبدالعزيز، أستاذ التغذية بكلية الاقتصاد المنزلى، جامعة حلوان: «من المفترض أن ساعات الصوم ستتعدى 14 ساعة يوميا، وبالتالى يقل الكم المأخوذ من الطعام اليومى للفرد، فإذا واظب المصاب بارتفاع مستوى الكوليسترول على تناول وجبتى الإفطار والسحور وعدم تناول أى أطعمة بينهما سيؤدى ذلك إلى حدوث تناقص فى الوزن، وهذا من أهم الأمور لتقليل مستوى الكوليسترول. ونوعيا، يجب على مريض الكوليسترول تناول أطعمة بأقل كمية ممكنة من الدهون والزيوت النباتية المفيدة وليست الحيوانية، مع العلم بأن جسم الإنسان يفرز الكمية اللازمة له من الكوليسترول، ولكن الضرر يأتى من الكوليسترول الخارجى الذى يتناوله الإنسان عن طريق الطعام.
ويمكن توظيف طعامه فى الإفطار والسحور الرمضانى لتقليل معدلات الكوليسترول، على النحو التالى:
- يجب على الصائم بدء طعامه بكوب من الحساء قليل الدهن لتشغيل الجهاز الهضمى وإعداده لاستقبال الطعام.
- تناول طبق من السلطة الخضراء المحتوية على ألياف غذائية كالخس والجزر، وأيضا مضادات الأكسدة الممثلة فى فيتامين ج، حيث يؤدى تناول ذلك إلى تقليل الكوليسترول فى الدم.
- تناول قطعة لحم خالية من الدهون، قدر الإمكان (مسلوقة- مشوية).
- تناول خمس حبات من اللوز أو عين الجمل.
- تناول مشروبات الشاى الأخضر- الزنجبيل- الكاكاو- القرفة.
- المواظبة على صلاة التراويح، فهى تحرق كماً كبيراً من الطاقة المخزونة.
- أما السحور فيجب أن يتناول الفرد فيه الفول بالليمون، حيث إن الفول وأيضا فيتامين ج الموجود بالليمون يقللان مستوى الكوليسترول، مع المواظبة على تناول الخبز البلدى وليس الأبيض، (حيث إن الردة الموجودة بالبلدى تقلل مستوى الكوليسترول) بالإضافة للجبن والزبادى منزوعى الدسم.
