x

آلـــــــو..!!

الأحد 18-09-2016 21:12 | كتب: حاتم فودة |
خدمة شكاوى المواطنين  - صورة أرشيفية خدمة شكاوى المواطنين - صورة أرشيفية تصوير : بوابة الاخبار

البيت العتيق «8»

■ كثير مما تحتويه كتب التراث والتفاسير وغيرها عن أحداث الماضى السحيق كأعمار الرسل، والفروق الزمنية بينهم، وتاريخ بناء الكعبة، وعدد مرات بنائها...إلخ. قد يكون غير دقيق.. لنا أن نستأنس به، ولكنه لا يغير من إيماننا شيئا، ولا نسلم به مالم يكن مذكورا فى القرآن!!

■ ذكرت العديد من الكتب أن الملائكة وضعت حجر الأساس للكعبة ببكة، وقام آدم بعد ذلك ببنائها، وقالوا إن الفرق الزمنى بين آدم ونوح ألف سنة، ولكن القرآن الكريم ذكر أن نوح لبث فى قومه 950 سنة حتى أخذهم الطوفان وهم ظالمون، وأنجاه الله ومن معه فى السفينة، ولكننا لا نعرف كم سنة عاشها بعد انحسار الطوفان، ولن يؤثر هذا فى إيماننا!!

■ أجمع العلماء كما ورد فى كتب التراث أن الطوفان فى عهد نوح هدم الكعبة، ولا نعرف هل كان نوح والذين آمنوا معه قبل الطوفان يتوجهون إلى مكة، حيث الكعبة ليؤدوا مناسك هناك؟ أم كانوا يعتبرونها قبلة فقط يتوجهون إليها فى صلاتهم؟

■ يقول الله تعالى فى سورة الفرقان37 (وقوم نوح لما كذّبوا الرسل أغرقناهم) وفى سورة الشعراء 105 (كذبت قوم نوح المرسلين) وكلتا الآيتين الكريمتين تصرحان بأن قوم نوح كذبوا أكثر من رسول، وهذا يعنى أن الله سبحانه أرسل مع نوح عددا من الرسل إلى قومه ولعل قومه كانوا منتشرين على مساحات واسعة متباعدة، وليسوا أهل قرية محدودة، وكان سيدنا نوح أولهم وأكبرهم ومرجعهم، وهو أمر مشابه لما ورد فى سورة يس 14 فى أهل القرية بقوله تعالى (إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون).. وللحديث بقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية