x

20 نائباً فى نيويورك لدعم السيسى.. و«الوفد»: «البرلمان ظهير سياسى»

الأحد 18-09-2016 19:29 | كتب: محمد عبدالقادر, محمود جاويش |
تصوير : اخبار

توجه 20 نائبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، لمرافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال حضوره فعاليات الدورة الـ71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة، بنيويورك.

وأبرز المشاركين فى الوفد، النواب: «طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية، ومحمد على عبدالحميد، وكيل اللجنة الاقتصادية، والدكتور عماد جاد، وعبدالرحيم على، عضو لجنة الشؤون العربية، والدكتورة مى البطران، رئيس لجنة الاتصالات، وأحمد بدوى، وكيل لجنة الاتصالات، وخالد يوسف، عضو لجنة الثقافة، وداليا يوسف، وكيل لجنة العلاقات الخارجية، وطارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، وكريم سالم، عضو لجنة الثقافة، وصلاح حسب الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية، عضو لجنة الشباب والرياضة، وعلى بدر، عضو لجنة الثقافة، ومحمد شعبان، عضو اللجنة الدينية، وإيهاب الطماوى، أمين سر اللجنة التشريعية، وهانى نجيب، عضو اللجنة الاقتصادية».

وفى سياق متصل، اعتبر عدد من أعضاء مجلس النواب أن مشاركة الرئيس باجتماعات الأمم المتحدة، وطلب المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية «هيلارى كلينتون» لقاءه أعادا لمصر وضعها الطبيعى بين الدول، من حيث الثقل والتأثير فى المنطقة والعالم.

وقال معتز محمد محمود، رئيس لجنة الإسكان بـ«النواب»، إن طلب المرشحة للرئاسة الأمريكية لقاء السيسى له أهمية خاصة باعتبار الولايات الدولة الأقوى نفوذاً فى العالم، ومن مصلحتها أن يستمر هذا النفوذ فى منطقة الشرق الأوسط، ومصر هى الدولة الأهم فى هذه المنطقة بكل الاعتبارات «السياسية والعسكرية والجيوسياسية».

وأضاف «محمود»، لـ«المصرى اليوم»، أن هذه الاعتبارات أكسبت اللقاء اهتماماً خاصاً داخل الولايات المتحدة ووسائل إعلامها، حيث يعتبرون اللقاء لعبة «حجر النرد» للإدارة الأمريكية الجديدة فى علاقتها مع مصر السيسى.

وقال محمد على عبدالحميد، أحد أعضاء الوفد، إن البرلمان المصرى بمثابة ظهير سياسى لـ«السيسى» فى زياراته، بهدف دعم الدولة المصرية، وتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة عنها التى تحاول جماعة الإخوان الإرهابية ترسيخها.

وأضاف النائب، فى بيان أصدره أمس: «بصفتى وكيلا للجنة الاقتصادية بالبرلمان سأذكر الإنجازات فى مجال الاستثمار والإصلاح الاقتصادى الذى بدأه الرئيس ودعمه مجلس النواب، وسوف ننظم عدداً من اللقاءات مع الوفود المشاركة فى هذا المحفل الدولى، وسيقوم الوفد بعرض ما أنجزته مصر خلال الفترات الماضية وما شهدته الدولة من حزمة إصلاحات اقتصادية وسياسية».

وقال أشرف عثمان، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن مشاركة السيسى فى الاجتماعات لها أهمية كبيرة للأمة العربية برمتها، بسبب عضوية مصر فى مجلس الأمن، ومجلس السلم والأمن الأفريقى، مشيراً إلى أنها ستناقش قضايا عدة، سواء فى مجالات التنمية أو الإرهاب أو الملفات الإقليمية المشتعلة فى سوريا والعراق وغيرهما، وهى فرصة ليستمع الجميع لرؤية مصر للخروج من الأزمة الراهنة بهذه الدول.

وقال النائب إيهاب الخولى إن المشاركة تأتى باعتبار مصر عضوا غير دائم فى هذه الدورة، ولكن أهمية الحضور المصرى تكمن فى كونه جاء بالتزامن مع انتخابات الرئاسة الأمريكية، لتكون الزيارة الثانية للرئيس للولايات المتحدة، وطلب المرشحة الأمريكية الأوفر حظاً لقاءه فرض نفسه، لأن هذا اللقاء ربما سيترتب عليه أجندة جديدة لإدارة الأمريكية المقبلة فى ضوء الموقف المصرى الذى حذر مراراً من دعم جماعات الإرهاب والإسلام السياسى فى المنطقة، وحتى وصل إلى أن العالم أجمع أصبح يعانى من العمليات الإرهابية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية