احتجزت مستشفيات 4 محافظات، الجمعة، 38 حالة، بينهم 18 ثبتت إصابتهم بإنفلونزا الخنازير والطيور.
في الغربية احتجزت مستشفيات «حميات المحلة وطنطا والمنشاوي العام»، الجمعة، 9 حالات للاشتباه في إصابتهم بإنفلونزا الخنازير، وتناولوا عقار «التاميفلو» وأُخذت عينات دم ومسحة حلق منهم لإرسالها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة للتأكد من إصابتهم بالمرض من عدمه.
وأكدت مصادر إصابة 7 حالات جديدة بإنفلونزا الخنازير بمستشفى حميات المحلة والمنشاوي العام بطنطا، بعد التأكد من إيجابية العينات التي أُخذت منهم، لافتة إلى أنهم وُضعوا في غرفة العزل بعد تناولهم «التاميفلو» والتنبيه على أفراد عائلاتهم والمخالطين لهم بتوخي الحذر والذهاب إلى أقرب مستشفى حميات في حالة ظهور أعراض المرض عليهم.
واحتجز مستشفى حميات المحلة 3 حالات جديدة للاشتباه بإصابتهم بإنفلونزا الطيور، وأُخذت عينات دم ومسحة حلق للتأكد من مدى إصابتهم.
وفي الدقهلية احتجز المستشفى العام الجديد بالمنصورة 8 حالات اشتباه بإنفلونزا الخنازير، وأثبتت نتائج العينات إيجابية 4 حالات، بينهم امرأة وضعت حملها داخل المستشفى و4 حالات اشتباه، تم تناولهم عقار «التاميفلو» واتخذت إجراءات العزل وأخذ العينات لتحليلها بالقاهرة.
وفي الإسماعيلية أكدت مصادر طبية بالمستشفى العام بالإسماعيلية أن نتيجة العينات، التي تم إرسالها لمعامل وزارة الصحة بالقاهرة، أثبتت إصابة شخصين بإنفلونزا الخنازير، هما محمد غريب طه، 33 عامًا، والسيد حسن محمد، 63 عامًا، مشيرة إلى أن هناك 4 حالات أخرى اشتباه حُجزت بالمستشفى لحين معرفة نتائج العينات.
وفي الفيوم أثبتت نتيجة تحاليل المعامل المركزية بوزارة الصحة إيجابية إصابة سهام عبدالعزيز عبد الرحمن، 17 عامًا، ومحمود محمد عبدالحليم، 6 أعوام ونصف، اللذين سبق احتجازهما بمستشفى الفيوم العام بمرض إنفلونزا الخنازير، واحتجز المستشفى كلا من ممدوح خالد، 17 عامًا، وصبري محمود، 28 عامًا، للاشتباه في إصابتهما بالمرض، وأخذ عينات منهما لإرسالها إلى المعامل المركزية لتحليلها.
ويشهد مستشفى الإسماعيلية العام حالة طوارئ منذ الإعلان عن وفاة جميعة حامد داوود، 40 عامًا، التي دخلت إليه، الأحد الماضي، وأظهرت نتيجة العينات بعد ذلك إصابتها بإنفلونزا الخنازير.
وفي الشرقية احتجز مستشفى حميات منيا القمح 6 حالات للاشتباه بإصابتهم بإنفلونزا الطيور، بينهم 3 حالات إيجابية، هم: عبدالرازق عيسى محمد، 42 عامًا، وخلود السيد محمد، 18 عامًا، وجمال عبدالفتاح عبدالستار، 45 عامًا، وتم أخذ عينات دم ومسحة حلق وإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة لبيان مدى إصابتهم بالمرض، كما أكد مصدر طبي أن عينات 3 آخرين، هم: فاطمة رضا مصطفى، زكية السيد محمد، هدى جودة مسعد محمد، جاءت إيجابية.
وفي دمياط، أعلن الدكتور صلاح أبوالعطا، وكيل وزارة الصحة، حالة الطوارئ بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة والعيادات الخارجية لمواجهة الإنفلونزا المستجدة، مشيرًا إلى توافر عقار «التاميفلو» في جميع العيادات الخارجية، وكذلك المطهرات، وأوضح أن مستشفيات الصدر والحميات استقبلت حالات وأثبتت نتيجة العينات إيجابيتها وتم حجزهم وت وفير العلاج اللازم لهم وتم شفاؤهم تمامًا وخرجوا من المستشفيات.
ومن جانبه قال الدكتور عبدالرحمن شاهين، المتحدث الرسمي باسم وزير الصحة، إن تردد أعداد كبيرة من الحالات مصابة بأعراض الإنفلونزا في هذا الوقت من العام أمر ليس بـالجديد، حيث تنتشر الإصابة بالإنفلونزا بسبب انخفاض درجة الحرارة، وأضاف أن كل الحالات التي تم رصدها مصابة بفيروسH1N1 والمعروف باسم إنفلونزا الخنازير، نظرًا لأنه أصبح الآن يندرج تحت فصائل الإنفلونزا الموسمية التي مازالت في الحدود الآمنة ولا تشكل أي وباء بأي حال من الأحوال، لافتًا إلى أنه لا يوجد بلد في العالم لا يحدث فيها زيادة في إصابات الإنفلونزا في فصل الشتاء.
وقال شاهين، في تصريح لـ«المصري اليوم»، إن عدد الحالات المؤكدة في شهور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر عام 2009 وصل إلى 2500 حالة إصابة، و31 حالة وفيات، ووصل عدد الإصابات حتى ديسمبر 2010 إلى 340 حالة، مما يوضح أن المعدلات أقل والوضع آمن ولا داعي للقلق.
ونصح شاهين المواطنين باتباع الإجراءات الوقائية السليمة وقواعد النظافة الشخصية والعامة للوقاية من الإنفلونزا ومن أهمها: غسل الأيدي بالماء والصابون باستمرار، وتغطية الأنف والفم أثناء العطس أو السعال، والتهوية الجيدة في أماكن المعيشة والعمل، والحرص على النظافة المستمرة للأسطح والأرضيات، وتجنب الأماكن المزدحمة، حتى لا تزداد الحالات بحلول يناير 2011.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تستقبل المصابين بأمراض مزمنة وكذلك الحوامل، وتناشد المواطنين أن يتوجهوا إلى المستشفيات بمجرد شعورهم بأعراض الإنفلونزا لفحصهم طبيًّا وإعطائهم عقار «التاميفلو» مجانًا.
