x

7 ملاحظات فنية على أداء أهلي «البدري» أمام الإسماعيلي (تحليل)

الأحد 18-09-2016 13:06 | كتب: أحمد عمارة |
مباراة الأهلي والإسماعيلي مباراة الأهلي والإسماعيلي تصوير : حسام فضل

نجح حسام البدري، المدير الفني لفريق النادي الأهلي، في الاختبار الأول له بولايته الثالثة، من خلال انتصار حققه الفريق وحقق معه المراد بحصد أول 3 نقاط بمستهل مشواره بالدوري العام في الموسم الجديد، خلال مواجهة الإسماعيلي.

ونقدم فيما يلي تحليلاً لأداء المدير الفني الجديد للأهلي خلال أول اختبار:

1 – جملة تكتيكية

اعتمد الأهلي على جملة تكتيكية بتجميع اللعب في مساحة محددة من الملعب واستغلال انطلاقة مؤمن زكريا أو عبدالله السعيد في المساحة الخالية، حيث كررها الفريق في أكثر من لقطة على مدار شوطي المباراة، وكاد يُسجّل منها أكثر من هدف.

2 – تحفظ الظهيرين

ظهر تحفظ الظهيرين محمد هاني وعلي معلول، وأيضاً باسم على قبل خروجه مصاباً في التقدم للنواحي الهجومية بشكل مبالغ، حيث تفهم البدري جيداً غياب الثنائي الدفاعي أحمد حجازي ورامي ربيعة، والاضطرار للدفع بنجيب وسعد، فلم يطلق الحرية للظهيرين للتقدم كثيراً خوفاً من أخطاء الثنائي الاحتياطي في قلب الدفاع، وعدم انسجامهما.

3 – عدم المغامرة في التغييرات

الإصابة المفاجئة والمبكرة التي تلقاها باسم على واضطرار البدري لإجراء تبديل ونزول محمد هاني، حال دون قيامه بمغامرة هجومية فتقلصت فرص التغييرات للرقم اثنين بدلاً من ثلاثة، مما دفعه لتغيير لاعب بلاعب في نفس المركز والدفع بنيدفيد بديلاً من سليمان، غير الموفق في الدقيقة 65 من عمر اللقاء، ثم الدفع بأكرم توفيق في الدقائق الأخيرة بدلاً من السولية، الذي أصيب بإجهاد في العضلة الخلفية.

4 – الحفاظ على القوام الأساسي «المنسجم»

لم يكن حسام البدري متسرعاً بتغيير الرباعي الأمامي للفريق الأهلاوي على مستوى التشكيل الأساسي، فدفع بالثلاثي المعتاد الذي خاض عددا كبيرا من مباريات الفريق في الموسم الماضي، وليد سليمان ومؤمن زكريا وعبدالله السعيد، حفاظاً على الانسجام، وخوفاً من تبعثر أوراق الفريق في تلك المباراة المهمة بافتتاحية المسابقة وأول اختباراته حال الاعتماد على الصفقات الجديدة التي لم تلعب سوياً مباريات رسمية من قبل، على أن يكون التدعيم بالعناصر الجديدة رويداً رويداً.

5 – التسديد على المرمى

ظهرت تعليمات حسام البدري للاعبي الأهلي بالتصويب كثيراً على المرمى، فشاهدنا وليد سليمان يسدد بقدمه اليمنى التي نادراً ما يستخدمها في التصويب، وسدد عمرو جمال أكثر من كرة على حدود منطقة الجزاء، وحاول السعيد والسولية في أكثر من تهديد على مرمى الإسماعيلي على مدار أحداث اللقاء.

6 – «سويتش الثلاثي»

البدري اعتمد على اللامركزية في تحركات الثلاثي الأمامي صناع اللعب خلف رأس الحربة عمرو جمال، فترك حرية التحرك وعمل «سويتش» لهذا الثلاثي وعدم التقيد بمكان محدد، فشاهدنا عبدالله السعيد ينطلق في الجبهة اليسرى كي تكون قدمه اليمنى المجيدة للتصويب داخل الملعب مع شغل مؤمن زكريا مركز صانع الألعاب والقيام بالمناورات مع العمق، وتبدل الحال بعودة السعيد للعمق وميل زكريا لليسار وتارة أخرى تحول سليمان لليسار ومؤمن لليمين، وهو ما تسبب بعض الشيء في دربكة الأوراق الدفاعية للدراويش.

7 – التكملة الهجومية

غابت عن الأهلي خلال مواجهة الإسماعيلي الفاعلية الكبيرة التي تمثل خطورة على مرمى الإسماعيلي، فعلى الرغم من صناعة أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، إلا أن عدم تكملة الثلاثي عبدالله السعيد ومؤمن زكريا ووليد سليمان الشق الهجومي داخل منطقة الجزاء أضاع على الفريق عدة فرص كانت بإمكانها أن تسكن شباك الدراويش، حيث مرت عدة كرات عرضية من أمام عمرو جمال، في ظل غياب مهاجم ثانٍ يأتي من الخلف لاقتناص بعض الكرات المرسلة داخل منطقة العمليات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية