x

4 أشياء تعلمناها من مباراة هال سيتي وأرسنال (تقرير)

الأحد 18-09-2016 12:21 | كتب: أحمد شفيق |
مباراة أرسنال وهال سيتي مباراة أرسنال وهال سيتي تصوير : رويترز

نجح فريق فريق أرسنال في تحقيق انتصار كبير بنتيجة 4-1 على حساب مضيفه، فريق هال سيتي، في المباراة التي جرت بينهما عصر أمس السبت ضمن إطار مباريات الجولة الخامسة من البريميرليج.

أرسنال كان الأفضل خلال المباراة واستحق الفوز، ولم يكن أصحاب الأرض في أفضل حال مع تعرض اللاعب جاك ليفرمور للطرد خلال الشوط الأول، لكن يحسب لنمور هال صمودهم أمام فارق الإمكانيات، الذي صب في مصلحة الضيوف، وكاد الفريق أن يعود في نتيجة المباراة خلال آخر 10 دقائق لكن الضيوف حسموا المباراة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.

ونستعرض 4 أشياء تعلمناها من مباراة «هال سيتي» و«أرسنال»:

1- هال سيتي لا يعرف طعم الفوز على ملعبه أمام أرسنال:

5 مواسم «بما فيها الموسم الحالي» لعبها هال سيتي في عهد البريميرليج، استقبل خلالها فريق أرسنال على ملعبه «كي سي كوم» 5 مرات، وفشل في تحقيق الانتصار عليه في أي مرة، بجانب أن «أرسنال» الآن أصبح يرسّخ عقده لفريق النمور الذين أصبح ملعبهم مفضلا لعشاق الجانرز بسبب الانتصارات الكبيرة والسهلة التي يحققها الفريق دائمًا على أرضية هذا الملعب.

2- آرسين فينجر لديه صداع من الاختيارات في وسط الملعب:

ستكون الميزة الأكبر التي يحظى بها أرسنال ومدربه آرسين فينجر هذا الموسم هي توافر الحلول في وسط الملعب بشكل كبير.

فينجر واصل إشراكه كوكلين مع كازورلا في وسط الملعب واضعًا كل من محمد النني وجرانيت شاكا على مقاعد البدلاء، ونجح الثنائي الأول من تقديم مباراة متميزة، بينما دخل الثنائي «النني وشاكا» بدلاء في النصف الأخير من الشوط الثاني وقدما مستوى جيدا كلله السويسري شاكا بهدف صاروخي من 30 ياردة بصناعة المصري محمد النني.

فينجر لديه اختيارات متعددة في الوسط، وسيكون صداعا كبيرا بالنسبة له من حيث من يبدأ ومن يجلس على مقاعد البدلاء أمام تألق رباعي خط الوسط المتاح في قائمة الفريق.

3- ثيو والكوت يرد على ثقة آرسين فينجر:

على الرغم من عدم وصوله لمستواه المعتاد، فإن المدرب آرسين فينجر أصر على الدفع بثيو والكوت في الرواق الأيمن أمام هال سيتي، ونجح الجناح الإنجليزي في تقديم مباراة كبيرة أمام هال سيتي بعد سلسلة من الاختراقات سواء من الناحية اليمنى أو من القلب، بالتبادل مع ألكسيس سانشيز.

والكوت تسبب في أهداف فريقه الثلاثة الأولى «سجل هدف وساهم في 2»، وصنع خطورة لا تنتهي على فريق هال سيتي الذي انكشف دفاعيًا بشكل أكبر مع النقص العددي، وإن كان يعيبه خسارة الكرة ببعض السهولة أمام ضغط الخصم، إلا أن اللاعب بالقطع قدم أفضل مبارياته مع الفريق خلال هذا الموسم، وربما الأفضل منذ فترة طويلة.

4- مايك فيلان عليه أن يعطي فرصة للوافدين الجدد في أقرب وقت ممكن:

أصر المدرب المؤقت لهال سيتي، مايك فيلان، على الاستمرار بالدفع بنفس الأسماء التي تألقت في الجولات الـ4 الماضية، لكن ذلك لم يؤت بنتيجة جيدة مثلما أتى سابقًا.

سرعات وتحركات لاعبي أرسنال فككت دفاع هال سيتي بشكل واضح، هجوم الفريق لم يكن ناجحًا بأي شكل من الأشكال، حتى إن البطاقة الحمراء لم تكن عذرًا للسقوط المدوي لأنه كان مسألة وقت فقط أمام سيطرة أرسنال على مجريات اللعب وإضاعتهم لأكثر من فرصة تهديفية.

دخول العناصر الجديدة مثل راين مايسون والمهاجم مبوكاني أعطوا دفعة هجومية أفضل للفريق، وبالفعل تمكن الأخير من التسبب في ركلة جزاء من تمريرة من الأول.

مايك فيلان وبحسب آخر التقارير سيُعين بشكل دائم في قيادة الفريق، وربما ذلك سيكون أسعد خبر للمدرب الإنجليزي المخضرم الذي عمل أغلب فتراته التدريبية مساعدًا للسير ألكس فيرجسون، لكن فيلان عليه أن ينظر بعض الشىء لقائمة البدلاء، التي تعج بالأسماء الشابة والجديدة التي جلبها الفريق في أواخر أيام موسم الانتقالات، وعليه إضافة بعضها للقوام الأساسي من أجل تحسين أداء الفريق الذي هبط بشدة بعد بداية الموسم بشكل مميز وتحقيق انتصارين في أول مباراتين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية