يغادر الرئيس عبدالفتاح السيسى القاهرة، السبت، متوجهاً إلى «نيويورك»، للمشاركة فى أعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المقرر أن يترأس جلسة مجلس السلم والأمن الأفريقى، المكونة من 15 عضواً على المستوى الأفريقى، ويحضر قمة مجلس الأمن بخصوص سوريا.
ويعقد السيسى عدداً من اللقاءات الثنائية المغلقة، ويلتقى لأول مرة رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى، ويلتقى ملك الأردن، عبدالله بن الحسين، والرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، ورئيس مجلس إدارة شركة جنرال إليكتريك، وأعضاء بالغرف التجارية الأمريكية، والكونجرس الأمريكى. ومن المقرر أن يُجرى الرئيس حواراً تليفزيونياً مطولاً مع المذيع تشارلى روز، وآخر صحفياً مع جريدة «واشنطن بوست»، وسيلقى كلمة فى الاجتماع رفيع المستوى حول اللاجئين والمهاجرين، كما سيلقى بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد غد. وينطلق الاجتماع السنوى للجمعية، بعد غد، ويستمر أسبوعاً، بحضور 86 رئيس دولة.
من جانبه، قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن كرامة مصر من كرامة استقبال السيسى بما يليق. وأضاف، لـ«المصرى اليوم»: «مصر ليست المجتمع الأفضل فى العالم، لكن بشعبها وقيادتها تسعى لكى تكون من أفضل المجتمعات، بخطوات جادة ومشروعات عملاقة وسواعد شبابها ومساعدات الأصدقاء».
ووجهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى أمريكا الأقباط بالحضور ودعم الرئيس، وتنظيم وقفة للترحيب بالرئيس أمام مقر إقامته، وأخرى أثناء إلقاء كلمته أمام الأمم المتحدة.
وقالت مصادر رسمية إن أمير قطر، تميم بن حمد، طلب لقاء الرئيس، على هامش الاجتماعات، وإن العرض تم من خلال مندوبة بلاده لدى الأمم المتحدة، وتكرر 3 مرات، وإن مصر رفضت أن يكون اللقاء لمجرد «الشو السياسى»، وشددت على رفض تدخلات الدوحة بشكل قاطع لمحاولة تحديد شكل علاقتها الدبلوماسية مع مصر. وأضافت أن هناك طلبا تركيا مماثلا بعقد لقاء ثنائى يجمع السيسى بنظيره التركى، رجب طيب أردوغان، على هامش الاجتماعات.
وتابعت أن دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهورى فى انتخابات رئاسة الجمهورية الأمريكية، طلب لقاء الرئيس قبل طلب هيلارى كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطى، قبل شهرين، وأنه من المقرر أن يلتقى الرئيس بـ«هيلارى»، على هامش أعمال الجمعية، مشيرة إلى أنه جارٍ تحديد موعد للقاء السيسى وترامب.