يتم أخذ آراء بعض الأساتذة مثل الدكتور / رشاد عبده للتحدث عن وضع الحالة الاقتصادية، ولجوء الدولة لشركات أجنبية فى عملية الاستكشاف والبحث عن الخامات التعدينية والبترول، لكننا نتحمل تكلفة الاستكشاف على كل الأحوال حيث يسترد الشريك كل ما تم صرفه فى عملية الاستكشاف فى أول سنين الإنتاج، بالإضافة للتحكم الكامل للشريك فى كل الأرقام من حيث التكلفة وتاريخ الإنتاج وكمية المستخرج من المعدن أو البترول أو الغاز (وهذا اعتماداً على أن الأجانب صادقون وأوفياء.. هل تصدق أنه تم تعديل العقود لزيادة أرباح الشريك الأجنبى أكثر من ست مرات، ونحن فى هذه الأزمة، وكل مرة تكون الديون على الدولة للشريك بعدة مليارات من الدولارات)!! على سبيل المثال صرح المهندس إبراهيم محلب بأن الحكومة ليس لها مندوب فى منجم السكرى للذهب وينطبق هذا على البترول أيضا، لقد كنا فى الستينيات أفضل من الصين والهند فى الصناعة.
أخبار متعلقة
الآن تقوم هذه الدول بمشاريع فضائية وبها تقدم فى صناعة الأسلحة والطائرات تقلق الأمريكان، وسوف تتفوق الصين على أمريكا قريباً فى صناعة الأسلحة الحديثة والطائرات الحربية والتجارية وصناعة أضخم طائرة نقل فى العالم قريباً.
إننا لن نتنازل عن أكثر من النصف من ثرواتنا التعدينية والبترولية، إن الدول الشرقية مثل روسيا والصين واليابان وماليزيا ودول أخرى لهم خبرة فى هذه المجالات ويرغبون فى مساعدتنا فلماذا اللجوء للغرب؟.. يجب وقف هذا النزيف فورا.. إن البلد أمانة فى رقابكم أيها المسؤولون وسوف تحاسبون عليها.
سيف آدم
