x

نيويورك تستضيف اللقاء الأول بين السيسي ورئيسة وزراء بريطانيا

السبت 17-09-2016 12:06 | كتب: محسن سميكة |
الرئيس عبد الفتاح السيسي- صورة أرشيفية الرئيس عبد الفتاح السيسي- صورة أرشيفية تصوير : رويترز

يغادر الرئيس عبدالفتاح السيسي، القاهرة، الأحد، متوجها إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الدورة رقم ٧١ للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يشارك السيسي، في قمة مجلس الأمن بخصوص سوريا، ويرأس جلسة مجلس السلم والأمن الأفريقي المكونة من ١٥ عضواً على المستوى الأفريقي.

ويعقد السيسي، مجموعة من اللقاءات الثنائية المغلقة، ويشارك في جلستين وقمتين، ويلتقي لأول مرة مع رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، والملك عبدالله بن الحسين، ملك الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، ورئيس مجلس إدارة جنرال إليكتريك، ومجلس رجال الأعمال والغرف التجارية الأمريكية، وشركات متعددة، وأعضاء من الكونجرس الأمريكي.

كما يجرى حوارا تلفزيونيا مطولا مع شارل روز، وآخر صحفيا مع «واشنطن بوست»، ويلقى كلمة في الاجتماع رفيع المستوى حول اللاجئين والمهاجرين، الذي سيتناول سبل التوصل لحلول فعالة للتعامل مع أزمة تدفق اللاجئين نتيجة الصراعات القائمة.

وقال السفير عمرو أبوالعطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن مصر تعطي أولوية كبيرة للأزمة الليبية، مشيرا إلى أن الملف الليبي أمن قومي لمصر ولن تقبل أن تترك ليبيا لأهواء وأفكار أجندات خارجية.

وأضاف «أبوالعطا»، في تصريحات صحفية للوفد الإعلامى بمقر البعثة المصريو بنيويورك، أن مكافحة الإرهاب يمثل أحد أهم الملفات التي ستطرحها مصر خلال جلسات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن مصر أكدت مرارا وتكرارا من خلال المنابر والمحافل الدولية والإقليمية استعدادها للتعاون مع الغرب في ملف مكافحة الإرهاب.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أشار إلى أن مصر ستجدد طرح رؤيتها فيما يخص هذا الملف، موضحا أن النقطة الأساسية التي تهم مصر هو إيجاد حل سلمي للأزمة السياسية في سوريا بما لا يسمح بوجود فراغ يسمح بتمكين الجماعات المتطرفة من السلطة، مؤكدا أن موقف مصر من الملف السوري تحكمه 5 عناصر كان قد حددها الرئيس في العديد من خطاباته.

وحول الدول التي تتعاون مع مصر بشكل وثيق حاليا في ملف مكافحة الإرهاب، أشار إلى أن مصر تتعاون مع الإمارات بشكل وثيق ومكثف، كما نتعاون بشكل وثيق مع الأردن والبحرين، أما فيما يتعلق بالغرب فقال إن هناك مواقف دولية لا تتوافق مع مصالح شعوب المنطقة، موضحا أن مصر أبدت مرارا استعدادها للتعاون مع الدول الغربية في مكافحة الإرهاب مثلما حدث مؤخرا بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها بلجيكا وفرنسا، إلا أننا لا نشعر بوجود تفهم كبير لخطورة الأوضاع وعن الرؤية المصرية التي ستطرحها حول مكافحة التطرف في الأمم المتحدة.

وقال إن مصر تتبنى حاليا رؤية شاملة لمكافحة الإرهاب من ضمن عناصرها تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف، مشيرا إلى أن هناك ترتيبات حالية لمشاركة شيخ الأزهر في منتدى دولي بنيويورك لتأكيد وسطية الإسلام وطرح الجهود المبذولة من مؤسسة الأزهر لمكافحة التطرف وتجديد الخطاب الديني.

وأضاف أن مصر موقعها مركزي ومهم في الشرق الأوسط والتحدي الأكبر الذي تركز عليه مصر حاليا هو أن تصبح الممر الرئيسي لكل قضية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الدول التي تشارك مصر داخل مجلس الأمن في حل العديد من القضايا، وهناك قناعة بذلك تتزايد لدى المجتمع الدولي.

وفيما يتعلق بالقضايا التي ستطرحها مصر خلال اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، قال «أبوالعطا»، إن هناك قضايا عديدة مطروحة على أجندة الاجتماع على رأسها قضية التسوية السياسية في جنوب السودان، موضحا أن مصر مهتمة بشكل كبير بالمشاركة في القرارات الخاصة بتشكيل قوة حفظ السلام طبقا لقرار مجلس الأمن في هذا الشأن، مشيرا إلى أن مصر حريصة على العلاقات مع شمال وجنوب السودان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية