كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في تقرير لها نشر أمس الجمعة، عن قيام عناصر من الجيش الاسرائيلي بقتل عشرات الأسرى العرب من حروب الماضي بعد استسلامهم وتسليم سلاحهم، مشيرة إلى أن القضية تم «إسكاتها» وأن المسؤول في الجيش الإسرائيلي الذي أمر بقتلهم «بدلا من محاكمته تمت ترقيته».
أخبار متعلقة
وبحسب موقع «I24» الإسرائيلي، فإن من التفاصيل التي نشرتها صحيفة هآرتس، أن العشرات من الجنود العرب الذين وقعوا في أسر الجيش الإسرائيلي، ومنهم من كان مصابا وبجراح خطيرة، قام عناصر من جيش الاحتلال بتجميعهم في مكان معين وتم تصفيتهم.
وتضيف الصحيفة «كان يتم ترتيب الأسرى على شكل ثلاثيات أي كل ثلاثة منهم معا، وإرغامهم على الاستدارة بحيث تكون وجههم إلى الجانب الامامي وظهورهم نحو الجندي الاسرائيلي، ومن ثم يتم إطلاق النار عليهم وقتلهم»، كما تم قتل مترجم خاص بعدما حاول الهرب وتم دفنهم بمقبرة جماعية من قبل جرافة«.
وتضيف صحيفة هآرتس أن «محكمة عسكرية فتحت تحقيقا في الملف، وفي النهاية تم اتهام قائد الكتيبة بارتكاب جرائم قتل، وتمت إدانته بالجرائم والحكم بالسجن لمدة 3 سنوات، لكنه خرج من السجن بعد 7 أشهر، وبعدها تمت ترقيته في منصب رفيع جدا في الجيش الإسرائيلي».
لكن صحيفة هآرتس لم تحدد عن أي معركة أو أي حرب يدور الحديث، أو أسرى أي دولة عربية نفذ ضدهم جيش الاحتلال، عمليات الإعدام الميدانية الجماعية.
على الجانب الأخر نفذت قوات خاصة تابعة للواء المظليين في جيش الاحتلال مناورة على تنفيذ مهامَ عسكرية محدودة داخل الأراضي السورية.
وبررت مصادر عسكرية إسرائيلية هذا الإجراء بوجود تقديرات تفيد بأن ثمة احتمالات كبيرة لقيام عناصر إرهابية بالتسلل إلى الحدود الإسرائيلية من ناحية الجولان السوري، ومن ثم تنفيذ اعتداءات كبرى، الأمر الذي سيجبر الجيش الإسرائيلي على الرد بعمليات عسكرية داخل الحدود السورية، على حد تعبيرها.
