قال وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونج-هو، خلال قمة حركة عدم الانحياز في فنزويلا، الخميس، إن بلاده مستعدة لـ«هجوم مضاد» في مواجهة «استفزاز» الولايات المتحدة.
وأوضح الوزير أن «الشعب الكوري أشار إلى أننا مستعدون للقيام بهجوم مضاد، ضد استفزاز الأعداء».
ويأتي هذا التحذير بعد تحليق قاذفتين أمريكيتين، الثلاثاء، فوق كوريا الجنوبية في استعراض للقوة أمام بيونج يانج التي أجرت قبل أيام تجربتها النووية الخامسة.
وبرر الوزير تلك التجارب بأنها تأتي في مواجهة «تهديدات» واشنطن، التي قامت بعمليات تحليق مماثلة لتلك التي أجرتها الثلاثاء ردا على تجارب نووية سابقة.
وأكد ري أنه «كان لا بد من أن تستخدم جمهورية كوريا الديمقراطية خيار السلاح النووي بعدما فعلت كل ما بوسعها لحماية الأمن القومي، نظرا للتهديدات المستمرة من الولايات المتحدة».
واعتبر أن التجارب جزء من سياسة الدفاع «المشروع» لأن التدريبات العسكرية الأميركية قد وضعت في شبه الجزيرة الكورية «في خطر وخارج السيطرة».
وأوضح الوزير أن «سلاحنا النووي لا يتعارض مع موقف حركة عدم الانحياز، الذي هو مكافحة الأسلحة النووية ومنع الانتشار النووي».
والقوات الاميركية موجودة في كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية (1950-1953) التي انتهت بهدنة وليس باتفاق سلام. وينتشر حاليا نحو 28 الفا و500 جندي اميركي في كوريا الجنوبية.