x

روما وبلزن.. «سباليتي» يسعى لتعويض إخفاق «الشامبيونز» و«صلاح» لمواصلة التألق

الخميس 15-09-2016 14:17 | كتب: خالد وحيد |
محمد صلاح، مباراة روما وبورتو - صورة أرشيفية محمد صلاح، مباراة روما وبورتو - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

يلتقي نادي روما الإيطالي، اليوم الخميس، نظيره فيكتوريا بلزن التشيكي، خلال منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي.

يأتي تواجد روما بالدوري الأوروبي بعد فشله في التأهل لدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد خسارته أمام نادي بورتو البرتغالي بنتيجة «3-1»، خلال منافسات الدور التمهيدي للبطولة، ما شكل صدمة لجميع مشجعي «ذئاب العاصمة».

ويسعى روما لتعويض هذا الإخفاق من بوابة الدوري الأوروبي، حيث أصبح هدفه الآن هو تجاوز دور الـ16 في تلك البطولة، وهو آخر دور تمكن من الوصول له خلال آخر مشاركة لفريق العاصمة بالدوري الأوروبي، خلال منافسات موسم «2014-2015».

وإذا أراد الإيطالي لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لروما، أن يتجاوز هذا الدور، وينجح في منافسة يوفنتوس على الفوز بالدوري الإيطالي، فيجب عليه أن يعالج الكوارث الدفاعية التي عانى منها فريقه منذ بداية الموسم الحالي.

وخلال آخر 4 مباريات لروما بجميع المسابقات، استقبلت شباكه 8 أهداف، بمعدل هدفين لكل مباراة، وجاء ذلك نتيجة عدم الانسجام الواضح بين اللاعبين على مستوى خط الدفاع وحدوث العديد من الأخطاء الدفاعية، والتي أسفرت عن حدوث هذا المعدل من الأهداف.

ومن المتوقع أن يعود الألماني أنطونيو روديجير، والذي يعاني من إصابة بقطع في الرباط الصليبي، خلال شهر من الآن، ما سيضع أمام «سباليتي» العديد من الخيارات الدفاعية المتاحة.

أما على مستوى الهجوم، فيبدو الوضع مغايرًا بشكل كبير، حيث تمكن فريق العاصمة من تسجيل 10 أهداف خلال 5 مباريات بجميع المسابقات، بمعدل هدفين في كل مباراة، وهو معدل جيد نسبيًا، كما يملك «سباليتي» العديد من الخيارات في هذا المركز، يأتي في مقدمتها «صلاح» والإيطالي المصري الأصل ستيفان شعراوي بالإضافة إلى البوسني إيدين دجيكو والأرجنتيني دييجو بيروتي.

على الجانب الآخر، تحمل هذه المباراة أهمية خاصة بالنسبة لـ«سباليتي»، حيث تعتبر مباراة بلزن هي المباراة الرسمية الأولى لـ«سباليتي» أمام فريق تشيكي، وذلك خلال مشواره التدريبي بأكمله.

وخلال أكثر من 22 عامًا من التدريب، تولى خلالها «سباليتي» القيادة الفنية للعديد من الأندية الأوروبية الكبيرة، مثل روما الإيطالي (في فترتيه الأولى والثانية) وزينيت الروسي، إلا أنه لم يواجه أي فريق تشيكي بشكل رسمي من قبل، ولكن سبق له أن التقى فيكتوريا بلزن بشكل ودي عام 2009، وذلك خلال فترة تدريبه الأولى لفريق روما، في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي «1-1».

ويتكرر نفس الأمر بالنسبة لـ«صلاح»، حيث لم يسبق لـ«الفرعون» أن تقابل مع فريق تشيكي من قبل في أي بطولة من البطولات القارية، سواء خلال فترة تواجده مع بازل السويسري، تشيلسي الإنجليزي، أو فيورنتينا وروما الإيطاليين.

ويسعى «صلاح» لنقل تألقه على مستوى الدوري الإيطالي إلى أوروبا، حيث تمكن من تسجيل هدفين وصنع هدفا خلال 3 مباريات بـ«السيري آ» حتى الآن، كما يسعى لتسجيل أول هدف له على المستوى الأوروبي منذ 14 أكتوبر الماضي، وتحديدًا خلال مباراة روما وباير ليفركوزن الألماني، خلال منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث تمكن وقتها من تسجيل هدف وصنع هدف آخر ليقود فريقه للفوز «3-2».

ومنذ تلك المباراة، فشل «صلاح» في التسجيل في 5 مباريات متتالية أوروبيًا، والرقم الذي يسعى لكسره خلال مباراة فيكتوريا بلزن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية