أكد الرئيس الجديد للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، السلوفيني ألكسندر سيفرين، اليوم الأربعاء، أن هناك عدة أولويات بالنسبة له منها أمن الملاعب والعنصرية والتوزيع المالي العادل.
وخلال مؤتمر صحفي عقد بعد فوزه اليوم برئاسة يويفا، قال سيفرين: «اللعب المالي النظيف يجب أن يطبق بشل أكثر حزما، لأن الهوة بين الأغنياء والفقراء تزداد مع الوقت».
ويرى سيفرين أن انتخابه جاء نظرا لأن الوقت قد حان من أجل «وجه جديد».
وعند سؤاله عن تفسير لانتخابه كرئيس ليويفا رغم أنه غير معروف في أوساط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، رد السلوفيني «لم أكن مختبئا على الإطلاق.. أعتقد أن الناس تثق بي. لا أحد يختبئ يمكنه أن يحصد 42 صوتا لصالحه في أوروبا».
وانتخب سيفرين اليوم رئيسا جديدا لليويفا بعد حصوله على 42 صوتا لصالحه مقابل 13 للهولندي مايكل فان براج، ليخلف الفرنسي ميشيل بلاتيني في هذا المنصب حتى عام 2019.
وحاول سيفرين تبديد الشكوك حول أن الدعم الكبير الذي حظي به جاء بفضل الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، قائلا «أنا أعرفه منذ أن كنت رئيسا للاتحاد السلوفيني عام 2011 بينما كان هو أمينا عاما ليويفا. بخلاف ذلك، فإن الأمر كله عبارة عن محض خيال من وسائل الإعلام وأشخاص بعينها».
ويبرز من بين أولوياته تحسين الشفافية ليويفا وقصر فترة الرئاسة لرئيس الاتحاد والأعضاء التنفيذيين، بينما لم يرغب في التطرق إلى التغييرات التي ستطرأ على بطولة دوري الأبطال الأوروبي اعتبارًا من 2018.