نقلت صحيفة «ازفيستيا» الروسية عن ممثل روسيا الاتحادية في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، دميتري روغوزين، قوله إن الحلف بدأ في التخطيط لعملية عسكرية ضد سوريا التي تشهد مظاهرات جماهيرية تطالب برحيل نظام «الأسد».
وأضاف «روغوزين»: «إن روسيا سوف تقف ضد استخدام القوة ضد سوريا، كما عارضت استخدامها في ليبيا دون أن يفصل طريقة أو أسلوب المعارضة الروسية، وهل ستأخذ نفس المنحنى الذي اتخذته فيما يتعلق بليبيا ما سمح للغرب بشن عملياته العسكرية الحالية».
وجاءت تصريحات «روغوزين» في معرض رده على سؤال حول تصريحات الأمين العام لحلف الأطلسي راسموسين، الذي قال: «إن الظروف لم تنشأ بعد في سوريا ليبدأ الأطلسي عملية عسكرية».
وفي محاولة من الصحيفة للإجابة على السؤال الكبير المتعلق بإمكانية اقتراب مواقف موسكو اتجاه سوريا من المواقف الغربية، استعرضت «ازفيستيا» آراء بعض الخبراء الروس الذين رأوا أن الموقف الروسي الذي كان يبدو داعماً لدمشق، خاصة من خلال الرفض الحازم لصدور أي قرار يدين السلطات السورية في مجلس الأمن، بدأ يتحول، بسبب استمرار تدهور الوضع وتزايد العنف وسقوط مزيد من القتلى في صفوف المدنيين، الأمر الذي أثار قلق موسكو الشديد، كما جاء على لسان رئيسها «مدفيديف» شخصياً.