رفض أهالى المنازل المتصدعة بمدينة المحلة الكبرى إخلاء المنازل الخاصة بهم والتوجه إلى مركز شباب المحلة، حيث قامت الوحدة المحلية بمركز ومدينة المحلة وحى أول بتدبير غرفة لكل أسرة، مرفق بها دورة مياه، إلا أن الأهالى رفضوا الانتقال إليها وقرروا البقاء فى منازلهم رغم صدور قرارات إزالة واعتبار المنازل خطراً داهماً لحدوث شروخ وتصدعات شديدة بها.
وأخطر رئيس مدينة المحلة اللواء عبدالرؤوف عبدالله، والمحاسب أحمد الشناوى، رئيس حى أول، لإخلاء المنازل لحين صدور قرارات الإدارة الهندسية واعتمادها من محافظ الغربية، وتم اخطار مأمور قسم أول المحلة بهذا الشأن، حفاظا على الممتلكات والأرواح ورفض الأهالى التوقيع على قرارات الإخلاء والإصرار على البقاء فى منازلهم، خشية عدم توفير شقق بديلة إلى جانب أن هناك عدداً من السكان يرفضون الإخلاء خشية عدم عودتهم إلى منازلهم بعد بنائها كما رفضوا توقيع إقرارات على أنفسهم لتحملهم المسؤولية فى حالة سقوط المنازل عليهم مما دفع رئيس المدينة لاتخاذ الإجراءات حيالهم لإخلاء مسؤوليتهم عن أى عواقب تحدث لهم.
قال أحمد محمود السروجى، أحد السكان، إن المنزل الذى يقيمون فيه به أسرتان كل أسرة 4 أشخاص ولا يوجد سكن بديل أو أماكن لاستقبالهم ورفضوا تسليم غرف داخل مركز شباب المحلة الكبرى لأن لديهم فتيات يخشى عليهم إلى جانب أنه فى حالة خروجهم من المنازل لن يقوم أصحابها بإعطائهم سكناً آخر بعد إعادة البناء.