يعقد مجلس إدارة النادى الإسماعيلى الجديد برئاسة يحيى الكومى اجتماعه الأول فى العاشرة مساء اليوم السبت، وأكد الكومى أنه تحدث مع حسنى عبدربه لاعب الفريق واقترب من حسم التجديد له لمدة ثلاث سنوات.
وأشار إلى أنه سيعقد جلسة مع اللاعب غداً لحسم موقفه والتجديد لمدة ثلاث سنوات وأوضح الكومى أن حسنى وباقى زملائه من اللاعبين القدامى مستمرون بالفريق الموسم المقبل.
وأكد أن المجلس بكامل هيئته سيحضر اجتماع اليوم لتحديد ملامح المرحلة المقبلة وبحث ملف فريق الكرة، مشيراً إلى اتفاقه مع التوأم حسام وإبراهيم حسن لقيادة الفريق بعد الجلسة التى جمعته بهما الخميس وأنه سيعلن تفاصيل التعاقد معهما فى مؤتمر صحفى.
وأضاف: سنسعى جاهدين للاستعانة بالخبرات فى جميع المجالات وسنقوم بتشكيل لجنة للكرة لدراسة الموقف خلال الموسم الجديد وإنهاء التعاقدات والحفاظ على نجوم الفريق.
ورحب الكومى بإمكانية بيع أحمد على مهاجم الفريق الذى انتهت إعارته مع الهلال السعودى بعد أن طالب اللاعب بالرحيل للأهلى.
وأكد الوردانى أن التوأم حسام وإبراهيم هما الأنسب لقيادة الفريق وأنهما السلاح الذى سيعتمد عليه المجلس لقيادة فريق الكرة للفوز بالبطولات، وأوضح الوردانى أن الروح وعودة الجماهير للمدرجات هما أهم المكاسب التى ستعود على النادى من التعاقد مع حسام حسن مديراً فنياً.
من جهة أخرى، علمت «المصرى اليوم» أن المجلس الجديد سيقوم بتقليص عدد العاملين والموظفين بالنادى بسبب ارتفاع الأجور فى عهد المجلس السابق ومن الذين سيتم الاستغناء عنهم سعيد أمين، الذى يتقاضى 4200 جنيه وجودة حسان، المستشار القانونى لمجلس الإدارة يتقاضى 4000 جنيه بجانب مدير النادى الاجتماعى الذى يتقاضى نفس المبلغ دون أن يكون هناك نشاط ملموس للنادى الاجتماعى، ونفس الحال مع المتحدث الرسمى الذى كان يحصل على راتب شهرى يقدر بأربعة آلاف جنيه.
وفى شأن آخر، هدد خالد الطيب، العضو المستغنى عنه باللجوء للقضاء وأكد أن المجلس الذى تم تشكيله غير شرعى، وأشار إلى وجود تعنت من المحافظ ومؤامرة قادها البعض للإطاحة بالمجلس الشرعى، وقال لن أسكت وسأقوم من خلال القضاء العادل بحل المجلس فى مدة لن تتجاوز الشهر.
رفع خالد الطيب، عضو مجلس الإدارة دعوة فى القضاء الإدارى لإلغاء قرار تعيين مجلس الكومى المخالف للقانون، وأوضح الطيب أنه لم يقدم استقالته، وبالتالى كان لابد من استكمال المجلس لحين موعد الجمعية العمومية الشهر المقبل لانتخاب رئيس وأعضاء جدد بدلاً من المستقيلين.