x

حسن الرداد: الكوميديا ليست صعبة والمهم الفكرة والمضمون (حوار)

الإثنين 12-09-2016 20:16 | كتب: سعيد خالد |
حسن الرداد حسن الرداد تصوير : آخرون

أكد الفنان حسن الرداد أن تقديمه الكوميديا أمر ليس صعبا، لكنها تتوقف على الفكرة والمضمون، واعتبر تكرار تعاونه مع إيمى سمير غانم يأتى بطلب من الجمهور بعد نجاحهما معًا في أعمالهما الأخيرة، واصفا إياها بأنها كوميديانة ليس لها بديل حاليًا وتعتبر بطلة فيلمه، وعن غنائه المتكرر في أفلامه أوضح أنه نوع من الدعاية والتسلية، لكنه ليس محترفًا للطرب، وأكد في حواره لـ«المصرى اليوم» أن الموسم الحالى يشهد منافسة شرسة وتمنى التوفيق للجميع.. وإلى نص الحوار:

■ لماذا اخترت فيلم «عشان خارجين» لتخوض به السباق؟

- بعد نجاح فيلم «زنقة ستات» الموسم الماضى، كنت أبحث عن فكرة كوميدية مختلفة، قرأت أكثر من سيناريو حتى استقررت على فيلم «عشان خارجين»، لأن محتواه وأسلوب الضحك فيه مختلف ومتعدد يعتمد بشكل أساسى على المواقف الكوميدية، إلى جانب أن الشخصية التي أجسدها من خلاله لم ألعبها من قبل وفيها رهان جديد بالنسبة لى، لن تلاحظ اختلافا في الشكل الخارجى للكاركترات التي أجسدها لكن مضمونها جديد، وأطلت شعرى بعض الشىء، واعتمدت في العمل على التنوع البصرى والأداء المتنوع في الضحك والملابس، وهذا ما يجلب للمشاهد المتعة، والمساحة الأكبر في الفيلم مواقف لايت كوميدى في نسيج الموضوع بعيد عن الإقحام والاستسهال والاستخفاف بعقل المشاهد.

■ هل وجدت تشابها بين شخصيتك الحقيقية وبين شخصية «رمزى» التي تجسدها؟

- «رمزى» شاب يشبهنى وكثيرين غيرى، حياته تسير بشكل طبيعى، حتى يلتقى إيمى سمير غانم بطلة الفيلم، ويجمعهما العديد من المواقف الكوميدية والرومانسية ويواجهان معًا العديد من المشاكل خلال الأحداث.

■ سبق أن قلت إنك تواجه أزمة مع الكوميديا وصعوبة في تقديمها، فكيف ذلك؟

- الصعوبة بالنسبة لى ليست في تجسيد الكوميديا لكنها تختصر في البحث عن ورق جيد، وإنك تضحك الناس لأننا شعب دمه خفيف بطبعه، وابن نكتة كما يقال، لكنى أشتغل دائما على نفسى وأطور من أدائى.

■ ما سر تعاونك المتكرر مع إيمى سمير غانم رغم كل ما يتردد من شائعات عنكما؟

- إيمى هي الكوميديانة التي ليس لها بديل، وإذا تم ترشيحها لشخصية معينة لن يجد المخرج غيرها لتجسدها، تلعب في منطقة بمفردها، وبيننا كيمياء في الشغل، والدويتوهات في السينما لا تتكرر كثيرًا، والحمد لله بيننا درجة كبيرة من التفاهم، وتحظى بحب جماهيرى، مثلنا في ذلك كصلاح ذوالفقار وشادية، وشويكار وفؤاد المهندس، وهو شىء إيجابى أن يكون هناك تناغم وتفاهم، ودايما بنشتغل مع بعض على الورق ونضيف للفيلم وبيعجب الناس، بنلاقى بعض في التعامل معًا.

■ هل تؤمن بأن الممثل يجب أن يضيف لدوره ويتدخل في السيناريو؟

- بالطبع، أحرص دائمًا أن أشتغل على دورى وأضيف لكل شخصية أجسدها، لأننى أعتبر العمل في النهاية ورشة بين المخرج والمؤلف والممثلين، والكل يسعى لتقديم الأصلح، ومن مهامى أن أجتهد على تعميق الشخصية حتى أقدم الأفضل.

■ كيف ترى رفض الرقابة لكلمة «البس» وبعض ألفاظ الفيلم؟

- اسم الفيلم هو «البس عشان خارجين»، وروجنا له بهذا الاسم على فيس بوك، لأننى أحترم الجمهور وذوقه، وكلمة «البس» لأنها مفردة لغوية من أصل اللغة العربية، وتقال في بيوتنا أمى وأمك ترددها، «البس عشان خارجين»، وتقال «البس في حيطة» أو غيره، لا توجد مشكلة في المفردة، ونقدمها في الفيلم بأكثر من معنى، أولا البس ملابسك، أو بمعنى أن الشخص يصطدم بشىء في حياته، وما حدث من الرقابة غير مقتنع به على الإطلاق، وللأسف، اعترضوا على شطب الكلمة ووضع محلها نقاطا وغيرها هو موقف غريب.

■ لماذا تحرص في أفلامك الأخيرة على الغناء ضمن الأحداث؟

- لست مطربا، أنا ممثل، والغناء يكون دعائيا للفيلم، وموجود منذ زمن طويل، فعادل إمام وأحمد مكى ومحمود عبدالعزيز وغيرهم غنوا في أفلامهم، معظم النجوم على مر العصور غنوا رغم أنهم ليسوا مطربين، وأعتقد أنها تكون على سبيل التسلية.

■ تعاونك للمرة الثانية مع المخرج خالد الحلفاوى كيف تراه؟

- وقفت إلى جانب خالد في أول فيلم له «زنقة ستات» وحققنا نجاحًا معًا وإيرادات جيدة، وهو بشهادة الجميع مخرج متميز وصاحب رؤية مميزة، إلى جانب أنه مهذب ومحترم وقادر على القيادة، وهى أهم صفة للمخرج، وإن شاء الله نحقق نجاحا كبيرا في هذه التجربة.

■ مشاريعك الأخيرة في السينما كانت مع المنتج أحمد السبكى.. لماذا؟

- لأنه محب للصناعة، ويفهم جيدًا فيها، وصاحب أفلام مهمة في تاريخ السينما، منها الفرح وكباريه والليلة الكبيرة، ومؤخرًا قدم «أبوشنب» و«زنقة ستات» وحاليًا «حملة فريزر»، ولا شك أنه يعتبر من أهم الداعمين لصناعة السينما، لكن البعض دائمًا ما يوجه له سهام الاتهام مع عرض أحد الأفلام التجارية الخاصة بالأعياد أو غيره ويتربصون به وينهشون فيه.

■ كيف ترى منافستك لمحمد سعد وأحمد حلمى هذا الموسم؟

- منافسة شرسة، الموسم من أصعب المواسم على مدار السنوات الماضية، لكننى أتابع الفيلم، وأعتقد أن لدى ميزة أن فيلمى هو الوحيد الذي تم توزيعه في الخليج والحمد لله، في الكويت ودبى والمغرب، وجمهورى في كل هذه البلاد طبعوا البوستر على التي شيرتات، وهى دعاية من حب الناس.

■ غبت عن الدراما التليفزيونية العام الماضى.. متى العودة؟

- لا أعانى من هاجس التواجد في رمضان مثل غيرى، وشاركت في أكثر من عمل خارج رمضان ولاقت إقبالا جماهيريا كبيرا منها مسلسل «آدم وجميلة»، وما أبحث عنه بقوة هو المحتوى نفسه والقصة التي يدور حولها العمل، وإذا لم أتحمس لورق أبتعد وأقرر الجلوس في بيتى، إضافة إلى أن فيلمى «عشان خارجين» كان يصور بنفس التوقيت وكان مفترضا أن يعرض في عيد الفطر وتم تأجيله، لكننى أقرأ حاليًا أكثر من سيناريو وحتى الآن لم أوقع عقدا مع محمد عبدالحميد كما تردد على مسلسل جديد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية