أمر الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، الاثنين، جميع مستشاري القوات الخاصة الأمريكية، التي تساعد القوات الفلبينية في التصدي للانفصاليين المسلمين في جنوب الأرخبيل بمغادرة المنطقة.
وخلال اجتماع لموظفي الحكومة، أكد «دوتيرتي» أن تحالف الفلبين مع الغرب كان سبب التمرد المسلم المستمر في جنوب البلاد، من دون أن يحدد موعد مغادرة العسكريين الأمريكيين والعدد الذي عليه أن يقوم بذلك.
واعتبر أن المسلمين «سيزدادون اضطرابا إذا شاهدوا أمريكيا فسيقتلونه».
وكان ما بين 500 و600 عسكري أمريكي انتشروا في جزيرة منداناو، ولكن في 2014 لأعلن وزير الدفاع الفلبيني، آنذاك، فولتير جازمن، أن عددهم سيقلص إلى 200.