قالت جماعة الإخوان المسلمين، إنها مازالت تدرس المشاركة فى «البرلمان الموازى» الذى يشكله مجموعة من النواب السابقين والنشطاء وأعضاء الجمعية الوطنية للتغيير، وقال الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة: «لم نقرر الاشتراك حتى الآن فى البرلمان الموازى من عدمه، والموضوع مازال تحت الدراسة».
وقال صبحى صالح، الأمين المساعد السابق للكتلة البرلمانية للإخوان: «اللائحة المقترحة هى ورقة عمل مقدمة من الدكتور أيمن نور، وليست نهائية وهى فى النهاية اقتراح مطروح على القوى السياسية، والتى ستجتمع لمناقشتها ومن حق الجميع أن يحذف منها أو يضيف إليها لأنه لا يجوز أن يفرض فصيل سياسى رؤيته على الفصائل الأخرى، والمهم أن نخرج فى النهاية بصيغة توافقية».
وقال محسن راضى، أحد نواب الإخوان السابقين: «نتمنى أن يكون هذا البرلمان الموازى قوياً ويكون الهدف منه إبطال شرعية المجلس الحالى، والهدف أن يتبنى المجلس قضايا الأمة بشكل جاد».
من جانبها قالت جبهة المعارضة داخل الإخوان، إنهم قادرون على تمثيل الجماعة فى البرلمان الموازى إذا لم تشارك فيه، وقال مختار نوح، القيادى بالجبهة: «ليس لدينا مانع أن نشارك فى البرلمان الموازى، وإذا لم تشارك الجماعة فيه فنحن قادرون على تمثيل الإخوان فيه»، مشيراً إلى أن الجماعة قد لا تشارك لأنها لا تمتلك استراتيجية للعمل بعدما وصفه بـ«انتكاسة الانتخابات» رغم أن ما حدث كان متوقعاً. وأضاف: «أعتقد أن القائمين على البرلمان لن يوجهوا دعوة للجبهة حتى لا تغضب الجماعة ونحن نقدر هذه العقبة، لكنهم فى حال عدم مشاركتها فيمكن أن يوجهوا لنا الدعوة، ووقتها نستطيع تمثيلها سواء شاء تنظيم الإخوان أو رفض».
