نظم نحو 1500 شاب من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها «الحرية والعدالة»، وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة أمام سفارة سوريا، فيما احتشد العشرات من الشباب السوري المقيم في القاهرة، للمشاركة في الوقفة ورفعوا لافتات كتبوا عليها «ارحل يا نازي».
وطاف الإخوان المنطقة المحيطة بالسفارة في الدقي، في مسيرة حاشدة، بعد أن وضعت قوات الجيش والشرطة حواجز حديدية حالت دون اقترابهم أكثر من مقر السفارة، ثم عادوا ومعهم عدد من السوريين.
وهتف المشاركون في الوقفة «يا بشار يا جبان.. ارسل جيشك للجولان» و«يا بشار لسه تارك.. بكرا نحاكمك زي مبارك»
وانتقد عدد من الشباب السورى، موقف الدكتور نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية، من مذابح نظام الأسد فى سوريا، مشيرين إلى أنهم يعتزمون عمل مسيرة إلى مقر جامعة الدول العربية.
وقال المهندس محمود عامر, نائب مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان: «جئنا للتضامن مع سوريا الشقيقة والشعب العربي، وندين كل ما يتعرض له الشعب السوري على يد الأسد».
وانتقد عامر، موقف أمين الجامعة العربية من الثورة السورية، وقال: «الرجل سار بطريقة دبلوماسية.. وعهد التصريحات الدبلوماسية انتهى، بعد المذابح التي ارتكبها الأسد».
وأمام السفارة اليمنية بالدقي، نظم نحو 200 من الإخوان، وقفتهم عقب مسيرة انطلقت من مسجدي السيد موسي بجوار مديرية أمن الجيزة, رفعوا خلال الوقفة لافتات تحمل اسم الجماعة كتبوا عليها «الشعب العربي يريد محاكمة القتلة السفاحين مبارك، علي صالح، بشار الأسد، القذافي»، و«شعب اليمن يا حبيب شمس الحق مش هتغيب»، بالإضافة إلي لافتات حملت اسم الحزب منها: «لا لأصحاب المصالح لا لعلي عبدالله صالح..عاشت أرواح الشهداء والموت لكل العملاء».
ورددوا هتافات عديدة تؤكدا تضامن الإخوان وحزب الحرية والعدالة مع الشعب اليمني. وقال المهندس عمرو زكي، أمين مساعد حزب الحرية والعدالة بالقاهرة: «إننا نريد لمصر أن تكون طليعة الأمة العربية والإسلامية لمناصرة شعوبها.. وجماعة الإخوان يعلنوها صريحة بأننا لن نهدأ, لن تكون هناك راحة وأن يكون للعربي حق في الحياة بحرية علي أرضه».
وقال الدكتور ممدوح حلاوة، أمين مساعد حزب الحرية والعدالة بالقاهرة: «لم يمنعنا أننا في صائمون في هذا الحر، من النزول لنقول للشعب اليمني إن مصر لا تنساكم».
وأضاف: «مقارنة لما قام به الجيش المصري مع الثورة، وما صنعته الجيوش في اليمن وليبيا وسوريا تجعلنا نقبل رأس كل جندي في القوات المسلحة المصرية».
وأمام السفارة الليبية، وقف نحو 50 من أعضاء الجماعة، مطالبين برحيل العقيد معمر القذافى، ورددوا هتافات: «ارحل يعنى امشى يالى ما بتفهمشى»، و«يا قذافى حضر حالك راح تتحاكم زى مبارك».
وقال عادل حامد، نائب الجماعة السابق بمجلس الشعب، خلال كلمته: «يجب أن تكون جميع شعوب العرب يدًا واحدة ويجب أن تفيق من الغيبوبة، فالاتحاد بين شعوب العرب أقوى سلاح».
