x

شريف عثمان: طفحت الكوتة 5 شهور ولو ماخدتش الدهب ماكنتش لعبتها تاني

السبت 10-09-2016 22:03 | كتب: إيهاب الفولي |
تصوير : رويترز

أبدى شريف عثمان سعادته البالغة بأول ميدالية لمصر فى دورة الألعاب البارالمبية، المقامة فى ريو دى جانيرو حتى التاسع عشر من سبتمبر الجارى، حيث حقق الميدالية الذهبية.

وقال «عثمان»، فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «بالبلدى كده أنا طفحت الكوتة علشان أحافظ على ذهبية لندن، ويكفى إنى سافرت من خمسة أشهر للبرازيل، لإقامة معسكر مغلق على نفقتى الخاصة للتعود على الأجواء وفارق الساعة البيولوجية التى تفرق عن القاهرة خمس ساعات كاملة، يكون لها بالغ الأثر على اللاعب وحالته البدنية والنفسية، والحمد لله أن خطتى نجحت فى تحقيق ما صبوت إليه، حيث كان هناك فارق كبير بينى وبين جميع اللاعبين الذين وصلوا لريو دى جانيرو قبلها بأسبوع».

وأضاف «عثمان» أنه بعد كل المجهود الذى بذله طوال الفترة الماضية، وبالتحديد منذ انتهاء دورة لندن، وهو يضع نصب عينه هدفًا وحيدًا وهو كيفية الحفاظ على الميدالية الذهبية التى فاز بها، لافتاً إلى أنه بعد كل التخطيط والمساندة التى لقيها والمجهود الذى بذله، فمن الطبيعى أن يكلل ربنا جهوده بالذهبية، مشدداً على أنه كان الممكن أن يعتزل اللعب لو لم يفز بالذهبية، لأن المكسب بالنسبة له هو الفوز بالذهبية، وأى شىء آخر بالنسبة له خسارة، مؤكداً أنه عندما يشعر بأنه غير قادر على حصد الذهبيات سيترك الساحة لغيره من زملائه الصاعدين بسرعة الصاروخ.

وكشف عثمان أنه سيبدأ من الآن فى التخطيط لكيفية الفوز بذهبية دورة الألعاب المقبلة والمقررة فى طوكيو، وأنه سيسعى خلالها لتحقيق رقم عالمى جديد، يصعب تحطيمه بعدما نجح هو فى تحطيم الرقم العالمى بعدما رفع 211 كيلو ليكسر الرقم المسجل بزيادة نصف كيلو، فضلاً عن تحطيمه الرقم الأوليمبى المسجل باسمه بـ195 كيلو فى دورة لندن.

وأهدى «عثمان» الفوز بالذهبية لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، بسبب مساندته لأبطال البارالمبية، طوال الفترة الماضية، وطالب بمقابلته فور العودة إلى القاهرة مع باقى زملائه من الأبطال، مثلما حدث قبل انطلاق الدورة البارالمبية.

وأشاد «عثمان» بالدعم الذى يلقاه من حياة خطاب، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، ووقوفها خلفه وعدم التأخر عن تقديم أى دعم له خلال برنامج إعداده طوال السنوات الأربع الماضية، والذى تم تكليله بالنجاح بالفوز بالميدالية الذهبية.

وشدد على أن أجمل لحظة مرت عليه فى المباراة هى اللحظة التى رأى فيها علم مصر يعلو فوق العلمين الإنجليزى والصينى، بعد تتويجه بالذهبية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية