لافروف: المحادثات القادمة حول سوريا يجب أن تشمل جميع أطياف المعارضة

أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، السبت، أن المحاولات التي تسعى إلى تصوير إحدى جماعات المعارضة السورية على أنها الممثل الوحيد للمعارضة في عملية المفاوضات، تشكل انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي أكد على ضرورة أن تشمل المحادثات جميع أطياف المعارضة.

وجاءت تصريحات لافروف، التي نشرتها وكالة أنباء «تاس» الروسية، عقب محادثاته التي أجراها مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جنيف.

وقال لافروف «هناك محاولات استفزازية من بعض الدول من أجل تقديم إحدى جماعات المعارضة على أنها الهيكل الوحيد الذي يمثل كل المستعدين للتفاوض حول مستقبل سوريا».

وأضاف أن «ثمة محاولات أيضا لإضفاء الشرعية على هذه الهياكل. وهو الأمر الذي نؤكد أنه يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي تم الاتفاق عليه في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا».

وطالب وزير الخارجية الروسي، هؤلاء الدول بضرورة أن يعوا مسؤولياتهم وأن يفكروا في مصلحة الشعب السوري ووحدته ووحدة الدولة السورية، بدلا من التفكير في طموحاتهم فقط.

واختتم بالقول: «إن المحادثات التي من المقرر أن تبدأ قريبا، ليست قضية يمكن للولايات المتحدة حلها بمفردها. وهذا طلب مجلس الأمن الدولي، الذي يقول في قراره رقم 2254 إن المحادثات يجب أن تكون شاملة، بمشاركة جميع الأطراف السورية، وخاصة المجموعات التي تم تشكيلها في اجتماعات موسكو والقاهرة والرياض وغيرها من الأماكن.