x

«الزراعة» تستأنف استيراد الأغنام الحية من إثيوبيا والسودان بعد توقف 6 سنوات

الجمعة 05-08-2011 12:39 | كتب: متولي سالم |
تصوير : حازم جودة

 

وافقت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الجمعة، على استئناف استيراد شحنات الأغنام الحية «الخراف» من إثيوبيا والسودان إلى مصر بغرض الذبح الفورى، بعد توقف استيرادها لنحو 6 سنوات.

وقال الدكتور أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الموافقة على استيراد الخراف الحية تستهدف خفض أسعار اللحوم الضآن فى السوق المحلية بصورة كبيرة، خاصة خلال عيد الأضحى المبارك, والذي يشهد استهلاكا كبيرا للحوم.

وأضاف سليم في تصريحات صحفية أن عمليات الاستيراد أصبحت متاحة لشركات القطاع الخاص المصرى التى تقدمت بطلبات عديدة لإعادة فتح باب الاستيراد للأغنام من الدول الأفريقية, وذلك وفقا للموقف الوبائى المعلن لكل دولة على حدة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بباريس، وحسب الاشتراطات الصحية البيطرية المصرية لضمان سلامة اللحوم المستوردة.

وأوضح أن شروط استيراد الحيوانات الحية تتضمن أيضا أن يتم الذبح والحجر للحيوانات الواردة فى المحاجر والمجازر الحدودية على الساحل الحدودى للبحر الأحمر أو فى أسوان.

وقال رئيس هيئة الخدمات البيطرية إن الاشتراطات الصارمة للاستيراد تستهدف حماية الصحة العامة والثروة الحيوانية المصرية، موضحا أنها  تنص على أن تكون الأغنام المستوردة مصحوبة بشهادة بيطرية دولية تفيد بخلوها من الأمراض الوبائية, وعدم تعرضها لمرض طاعون المجترات الصغيرة فى يوم الشحن, وهو المرض الأخطر فى الحيوانات الأفريقية الصغيرة.

وطبقا لتأكيدات رسمية بوزارة الزراعة فإن مصر تعد ثاني أكبر دولة إسلامية استهلاكا للخراف والماعز بعد السعودية بمعدل استهلاك يتجاوز 60 ألف رأس خلال موسم عيد الأضحى.

من جانبه، قال الدكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري، إن اللجان المصرية البيطرية المشرفة على الرسائل المستوردة ستحتفظ بها فى مراكز الحجر البيطرى ببلد المنشأ لمدة 21 يوما قبل الشحن لاختبارها ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة.

وأضاف أنه سيتم تحصين السلبية منها ضده لمدة لا تقل عن 15 يوما ولا تزيد على 12 شهرا، سابقة للشحن، إلى جانب سحب عينات إحصائية من الخراف ببلد المنشأ وفحصها بالمعامل المركزية التابعة لوزارة الزراعة ضد مرض الحمى القلاعية، واستبعاد الإيجابى منها قبل الشحن بخلاف تحصين الخراف ضد جدرى الأغنام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية