كان أحمد سالم من الرواد الأوائل في السينما والإذاعة والطيران وهو طيار بالأساس ولاحقا ممثل ومخرج وكان من أوائل المذيعين بالإذاعة المصرية في ١٩٣٢ وكان مديراً للقسم العربى بها وهو من مواليد أبوكبير بالشرقية وفى٢٠ فبراير١٩١٠سافر لإنجلتر لدراسة الهندسة فدرس أيضا الطيران وعاد لمصر في ١٩٣١وهو يقود طائرته.
وهو على ذلك من رواد الطيران في مصر إلى أن عرض عليه طلعت حرب منصب مدير عام شركة مصر للتمثيل والسينما (استديو مصر) فقام سالم باستكمال تأسيس استديو مصرواستقدم له الخبراء الأجانب والمصريين وأشرف على إنتاج أفلام وداد عام والحل الأخير وسلامة في خير ثم لاشين في ١٩٣٩الذى قامت بسببه أزمة سياسة لأنه يصور مجاعة وثورة شعب وكان ذلك سببا في استقالته من استديو مصر وجميع شركات بنك مصر في ١٩٣٨ لكنه واصل مسيرته السينمائية.
وقام بإنتاج أفلام لحسابه ثم توقف عن الإخراج والإنتاج مع قيام الحرب العالمية الثانية وبعد الحرب عاد للسينما وقام بدور البطولة أمام راقية إبراهيم في فيلم من إنتاجها بعنوان ولأحمد سالم أفلام أخرى أخرجها ومثل فيها ومنها ما هو غنائى مثل فيلم ابن عنتر وحياة حائرة والمستقبل المجهول وكان سالم قد عاد إلى التمثيل في فيلم لصلاح أبوسيف بعنوان المنتقم في ١٩٤٧ الأب وفى ١٩٤٩أخرج فيلم دموع الفرح وكتب له السيناريو وقام ببطولته أمام مديحة يسرى غير أنه توفى«زى النهارده»فى١٠سبتمبر١٩٤٩فاستكمل الفيلم المخرج فطين عبدالوهاب وعرض عام ١٩٥٠ومن الوجوه المهمة التي قدمها أحمد سالم للسينما الفنانة كاميليا.