x

أكاديمي فرنسي: «ترامب» و«ماكرون» يبشران بنهاية عصر الأحزاب

الجمعة 09-09-2016 19:03 | كتب: مروان ماهر |
ماكرون - صورة أرشيفية ماكرون - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أشاد استاذ الفلسفة الفرنسي، مايكل فوسيل، بالصراعات داخل الأحزاب، معتبرًا إياها نهجا يتبعه المجتمع لترسيخ ديمقراطيته، مستشهدًا بتمرد المرشح الرئاسي الامريكي دونالد ترامب على حزبه الجمهوري، الذي دائمًا ما يهاجمه، ووزير الاقتصاد الفرنسي اليساري المستقيل، إيمانويل ماكرون، الذي انتقد بشده سياسات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، معتبرًا إياه لم يتحل بالعمق في الإصلاحات «السياسية والامنية والاقتصادية» للبلاد.

وكتب فوسيل في صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، إن هذه الصراعات تعتبر ميزة حاسمة في الحياة السياسية الحزبية، بما يعبر عن جانب آخر من الديمقراطية بمفهومها الواسع، رغم إنها تنذر بـ«نهاية الأحزاب»، التي تقوم فكرتها على جمع مجموعة من الأشخاص المتفقين حول فكرة معينة.

وقال فوسيل إن المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب انتصر بصعوبة على معارضيه داخل الحزب الجمهوري في ترشيحه لرئاسة البلاد، رغم أنه دائمًا ما يهاجم رئيس الحزب الذي ينتمي إليه.

وأضاف أن الوزير الفرنسي إيمانويل ماكرون استفاد من هذا الوضع واستقال من المنصب حتى يبرئ نفسه من سلبيات الحزب وعارض هولاند، وانتقده علنا قائلاً: «لم يقم بإصلاحات عميقة في الحياة العامة».

وأشار فوسيل إلى أن هذه الصراعات التي تحدث داخل الأحزاب تكون بسبب عدم الثقة في الشخصيات القيادية، مما يعطي الناخبين بعد ذلك فرصة لاختيار من يحكمهم وفقًا للأوضاع الظرفية، بعيدًا عن الولاءات الأيديولوجية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية