x

ثنائية بتروجت تفجر بركان الغضب في الاتحاد السكندري

الخميس 08-09-2016 19:53 | كتب: أيمن هريدي, أحمد القصاص |

تفجر بركان الغضب داخل نادي الاتحاد السكندري، وبين جماهير النادى، عقب الخسارة التي تلقاها الفريق، من بتروجت بهدفين للاشىء، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين، أمس الأربعاء، ضمن برنامج إعداد الفريق للموسم الجديد، وهى الخسارة الثانية التي يتلقاها الفريق بعد خسارته من إنبي.

وهاجمت الجماهير اللاعبين بسبب فشلهم في تحقيق الفوز، وأدت الهزيمة إلى إصابة جماهير زعيم الثغر بحالة من القلق قبل أيام من انطلاق الدورى الممتاز.

وتعالت الأصوات داخل النادى تطالب بضرورة إيجاد حلول سريعة للمشاكل الفنية التي يعانى منها الفريق، لتجنب تكرار سيناريو الموسم الماضى، الذي شهد عروضاً ضعيفة وهزائم كادت أن تقود الفريق للهبوط إلى دورى الدرجة الثانية.

فيما عاش الجهاز الفنى، يوماً صعباً بسبب الخسارة من جهة، وبعد تعرض مختار مختار، المدير الفنى لوعكة صحية مفاجئة، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لإجراء فحوصات طبية وتحاليل أثبتت نتائجها الأولية وجود حصوة تسببت في الآلام المفاجئة التي شعر بها، كما تلقى مختار العديد من الاتصالات الهاتفية من أعضاء مجلس إدارة النادى، وينتظر أن يستكمل مختار التحاليل الطبية للوقوف على حالته.

يأتى هذا في الوقت الذي يدرس فيه المدير الفنى إجراء تعديلات في طريقة لعب الفريق، بعدما أثبتت الوديات الأخيرة حاجة الفريق لعلاج بعض السلبيات في الأداء، وينتظر أن يعقد مختار جلسة خاصة، خلال الأيام المقبلة، مع الجهاز المعاون لتقييم الفترة الماضية، والوقوف على الأخطاء لعلاجها قبل بداية الدورى.

من ناحية أخرى، نجحت وساطة هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، في حل الأزمة التي أثيرت مؤخراً بين ناديى الاتحاد، والرجاء، بسبب تأخر الأول في سداد المستحقات المالية للرجاء، عن بيع الثلاثى طارق سالم وكابونجا وعمرو نبيل للاتحاد، وذلك بعدما قام هشام حسن، نائب رئيس نادى الاتحاد، بدفع 250 ألف جنيه من جيبه الخاص، قيمة القسط الأخير للصفقات الثلاث، لتنتهى الأزمة التي تفاقمت بعد تهديد الرجاء بشكوى الاتحاد.

من جانبه أبدى سعد أبوصندوق، رئيس ناد الرجاء، ارتياحه لانتهاء الأزمة للحفاظ على العلاقة بين الناديين، مشيراً إلى أن إدارة النادى اضطرت لتوسيط «أبوريدة» لحل الأزمة، خاصة أن الجميع يعرف الظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية