قال خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن «فحص ثدي السيدات اللاتي يرغبن في الحصول على لبن الأطفال، أحد الشروط الأساسية لصرف حليب الأطفال المُدعم».
ووصف «مجاهد» في تصريحات لصحيفة «الرأي» الكويتية، اليوم الخميس، حيث يؤدي فريصة الحج حالياً، ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي بأن يتم الكشف على السيدات في «الشارع أمام المارة»، بـ«كلام قليل الأدب وغير محترم».
وقال «مجاهد» «ما يروج لهذا الكلام غير المنطقي، مواقع قليلة الأدب وغير محترمة»، موضحا أن «عيادات تنظيم الاسرة المتنقلة، عبارة عن عيادات متكاملة وغرف الكشف الطبى فيها مغلقة»، مؤكدا أن «هناك شروطاً عدة وضعتها وزارة الصحة المصرية، لحصول الأم على اللبن المدعوم، مع تقديم شهادة ميلاد الطفل حتى يتم استخراج الكارت الذكي من الوزارة».
وأشار إلى أن «هناك إجراءات جديدة لوقف نزيف دعم الألبان، من بينها فحوصات، ولكنها تتم وفق ضوابط، وفي عيادات الأسرة، وليست في سيارة مستقلة، وليست في العلن، كما أشيع، ولا هي إهانة، وأن الأمر تلعب فيه قوى سياسية».
وأعلن مجلس نقابة الصيادلة، رفضه شروط وزارة الصحة، وطالب بمنح الأمهات عند الولادة، شهادة صحية، حول حالتهن الصحية، ومدى الحاجة للألبان من عدمه.
وقال نقيب الصيادلة الدكتور محي عبيد، إن اعتراض الصيادلة على قرار وزير الصحة بتعديل شروط صرف ألبان الأطفال المدعمة، جاء متركزا على وجود بنود تعجيزية للحصول على الألبان، منها حرمان التوأم، وإلغاء الدعم عن المرحلة الثانية من الألبان، والتي تباع بـ 26 جنيها، مضيفًا أن «قرار وزير الصحة عشوائي، وصدر دون دراسة وبشكل متسرع.