x

سفير فلسطين بالقاهرة: مصر الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية

الخميس 08-09-2016 14:15 | كتب: سوزان عاطف |
جمال الشوبكي سفير فلسطين بالقاهرة - صورة أرشيفية جمال الشوبكي سفير فلسطين بالقاهرة - صورة أرشيفية تصوير : other

نفى السفير جمال الشوبكى، سفير دولة فلسطين بالقاهرة، وجود أي خلافات بين رئيس فلسطين، محمود عباس أبومازن، والقيادة المصرية، بسبب القيادى الفتحاوى محمد دحلان.

وذكر السفير الفلسطينى أن هناك اجتزاء للتصريحات، وتأويل خبيث لخدمة أغراض خبيثة ليست في صالح القضية الفلسطينية ولا الأمة العربية، مشيرا إلى أن من يروج للخلافات بين الرئيس أبومازن ومصر عليه أن يرجع إلى الكلمة التي ألقاها أبومازن من مقر السفارة المصرية قبل أيام أثناء احتفالها بالعيد الوطنى لمصر.

وشدد الشوبكى في تصريحات صحفية على أن هناك استهداف للعلاقات «المصرية الفلسطينية»، قائلاً: «من خرب علاقاتنا بدولة عربية شقيقة هو نفس الشخص الذي يسعى إلى تخريب العلاقات مع مصر».

وأكد أن الرئيس أبومازن لا يخطئ في استراتيجية العلاقة مع مصر فهو يعتبر القاهرة الراعى الوحيد للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن حديث أبومازن عن الضغوط والتمويل لا يمت لمصر بأى صلة وكان شيئا مستغربا لنا أن يتناوله الإعلام المصرى بهذه الصورة من دون التثبت والتدقيق.

وأكد السفير الفلسطينى أن هناك لقاءً ثنائيا سيجمع وزيرى خارجية مصر وفلسطين على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية .

ووجه السفير الفلسطينى بالقاهرة حديثه للإعلام في مصر قائلاً: «ليس لنا صالح ولا مصلحة في الخلاف مع أي دولة عربية فما بالكم بمصر التي لولاها لن تكون هناك أمة فلسطينية ولا عربية، نحن لا نستطيع أن نتنفس من دون مصر وهذه حقيقة واقعية نلمسها منذ الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، فحكام مصر عبر التاريخ الحديث لديهم بعد قومى ولم نلمس ولو لمرة واحدة أي ضغوط مصرية علينا أو تدخل في شئوننا».

وحول دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإحياء عملية السلام قال الشوبكى: «مصر تدفع بقوة في هذا الإطار بدافع واجبها العروبى فهى لا تبحث عن مجرد دور بقدر ما تبحث عن تحريك فعلى للمياه الراكدة وإحياء عملية السلام على أسس واضحة ومحددات معلومة من دون التفاوض فقط من أجل التفاوض، كما أن المبادرة الفرنسية للسلام لم تعلنها باريس إلا بعد مشاورات سياسية مستمرة مع مصر بحكم دورها الإقليمى وأيضا بحكم ترؤسها للجنة الرباعية العربية».

وكانت تقارير إعلامية زعمت أن أبومازن قصد مصر في معرض حديثه عن الضغوط والتدخلات الخارجية، التي تمارس عليه ليوافق على إعادة غريمه القيادى السابق في حركة فتح، محمد دحلان لصفوف الحركة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية