x

منتخب الشباب يبحث عن الصدارة أمام النمسا.. ويترقب نتيجة البرازيل

الخميس 04-08-2011 16:48 | كتب: إيهاب الجنيدي |


تحت شعار لا «بديل عن الفوز» والبحث عن حصيلة كبيرة من الأهداف تدعم موقفه فى احتلال المركز الأول بمجموعته، يخوض المنتخب الوطنى للشباب عند الثالثة فجر اليوم الجمعة بتوقيت القاهرة اختباراً صعباً أمام نظيره منتخب النمسا ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة لبطولة كأس العالم للشباب المقامة حالياً فى كولومبيا.


وتقام المباراة على أرض ملعب استاد «جاييم مورون ليون» بمدينة «قرطاجنة»، الذى يتسع لنحو 17 ألف متفرج، وقبل 20 ساعة من المباراة أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة بيع 4 آلاف تذكرة. وتقام فى نفس توقيت المباراة مواجهة أخرى مهمة فى المجموعة بين منتخبى البرازيل وبنما، ووفقاً لنتائج الفرق الأربعة عقب المباراتين سيتحدد ترتيب المجموعة.


ويدخل منتخب الشباب مباراة اليوم فى المركز الثانى للمجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف فقط عن المنتخب البرازيلى الذى يتفوق بفارق هدفين، فيما تحتل النمسا المركز الأخير خلف بنما بفارق الأهداف أيضاً بعد أن خسرت فى الجولة الماضية من البرازيل بثلاثية نظيفة، ويخطط الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة ضياء السيد لتحقيق الفوز بعدد وافر من الأهداف للحفاظ على فرصته فى اقتناص صدارة المجموعة من البرازيل والهروب من مواجهة منتخب التانجو الأرجنتينى القوى فى الجولة المقبلة، حيث من المقرر أن يواجه ثانى هذه المجموعة أول المجموعة السادسة. وأدى الفريق عند منتصف ليل القاهرة الخميس، تدريبه الرئيسى للمباراة وعقد قبله الجهاز الفنى جلسة خاصة مع اللاعبين شرح خلالها خطة المباراة ونقاط القوة والضعف فى صفوف منتخب النمسا من خلال مباراتيه السابقتين مع بنما والبرازيل، وركز ضياء السيد على شرح الأخطاء التى وقع فيها لاعبو النمسا أمام السامبا وتسببت فى دخول مرماهم ثلاثة أهداف، وأوضح لهم ضعف خط دفاعهم، وأنه من الممكن اختراقه بالتحرك السريع والمنظم سواء من الأطراف عبر عرضيات أحمد صبحى من جهة اليمين أو على فتحى من الجهة اليسرى، كما طالب ثلاثى الوسط المهاجم محمد صلاح ومحمد إبراهيم وعمر جابر بتبادل المراكز بشكل مستمر والتحرك عرضياً وطولياً لخلخلة دفاعات المنافس وإيجاد مساحات فيها للقادمين من الخلف للتصويب، وطالب النني وأحمد توفيق وأحمد حجازي بالتصويب من خارج المنطقة، وكان الأخير قد أدى مراناً قوياً الخميس، مع زملائه بعد غيابه عن التدريبات الجماعية منذ مباراة بنما التى أحرز هدف الفوز خلالها.


ووفقاً لمران الأمس سيحتفظ ضياء السيد بمجموعة الـ11 لاعباً الأساسيين الذين خاض بهم المباراتين السابقتين بلا تغيير، حيث سيضم التشكيل: محمد الشناوى فى حراسة المرمى، وأمامه الثنائى أحمد حجازى ومحمد عبدالفتاح وفى الجانب الأيمن أحمد صبحى والأيسر على فتحى، وثنائى الوسط المدافع محمد الننى وأحمد توفيق ثم رباعى الهجوم محمد صلاح ومحمد إبراهيم وعمر جابر ومحمد حمدى.


من جانب آخر، سيطرت على البعثة حالة من الحزن الشديد بعد تلقيهم خبر وفاة نجم المنتخب فى التسعينيات ولاعب الإسماعيلى السابق أحمد رزق، وكان الأكثر تأثراً سعفان الصغير، مدرب حراس المرمى، وقال: «رزق كان صديق عمرى، لعبنا معاً فى صفوف الدراويش لسنوات طويلة، فزنا خلالها بلقبى الدورى والكأس المحليين كما لعبنا معاً فى صفوف المنتخب الوطنى، وأسأل الله له العفو والغفران وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان، وأشعر بالأسف لعدم وجودى معهم الآن فى مصر فى هذه المصيبة الكبيرة». فيما بكى أحمد حجازى، مدافع المنتخب، وكان أول من عرف بالخبر من تليفون تلقاه من مصر عن وفاة مدربه الراحل وحزن عليه بشدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية