يقدم سامي العدل خلال رمضان أربع شخصيات مختلفة خلال أربعة مسلسلات، هى: المعلم فتوح فى مسلسل «سمارة» وداوود أفندى فى مسلسل «الشوارع الخلفية»، والمعلم الشرشابى فى مسلسل «شارع عبدالعزيز»، وأخيراً دور من 4 مشاهد فقط لشخصية عم عزيز ميخائيل فى مسلسل «دوران شبرا».
يتحدث سامى العدل لـ«المصرى اليوم» عن ظروف اشتراكه فى أربعة مسلسلات دفعة واحدة فيقول: «لم تكن في نيتى ذلك، وأنا بطبيعتى لا أحب الاشتراك فى أكثر من عمل فى وقت واحد، لكن الظروف هي التى رتبت ذلك»، موضحاً: «فى نهاية العام الماضي عرض على دور المعلم فتوح فى مسلسل (سمارة)، وأعجبت به جداً، لأننى أحب هذه الشخصية منذ أن قدمت سينمائياً فى فيلم يعد من علامات وكلاسيكيات السينما المصرية، كما جذبني لها السرد الدرامي التليفزيوني المختلف، الذي أعده مصطفى محرم، وبعد أن بدأنا التصوير وأنجزنا عدداً كبيراً من المشاهد، عرض علىّ مسلسل آخر هو (شارع عبدالعزيز)، فأعجبنى دور المعلم الشرشابى جداً، فهو أول شخص تطأ قدمه شارع عبدالعزيز ليفتتح محلاً لبيع الثلاجات والأدوات الكهربائية قبل أن تطغى تجارة الموبايلات على الشارع، فوافقت على تقديم تلك الشخصية، لأننى كنت قد أنجزت معظم مشاهدي في (سمارة)، وبالتالي لن يؤثر أحدهما على الآخر، وأثناء التصوير وجدت شقيقي الدكتور مدحت العدل يعرض علىّ دور داوود أفندي فى مسلسل (الشوارع الخلفية)، فاضطررت للموافقة لعدة أسباب، أولها: أن قصة المسلسل نفسه تحكي فترة مهمة من تاريخ مصر بمنظور مختلف، ولهذا العمل من اسمه نصيب كبير، فلكل منا شوارع خلفية أو أسرار يخفيها، كما أعجبتنى شخصية داوود أفندى، لأنها مختلفة عن الشخصيات التي أقدمها فى باقي الأعمال، وخلال تلك الفترة كنت أصور مسلسلين معاً، لكنني كنت أحرص دائماً على عدم تصويرهما فى يوم واحد، فكل شخصية لها مود نفسي مختلف ومشاعر مختلفة وملابس مختلفة، وكان شرطي الوحيد هو تنسيق مواعيد التصوير، بحيث يكون يوم تصوير (الشوارع الخلفية) بعيداً عن يوم تصوير (شارع عبدالعزيز)، واستمر الحال هكذا حتى انتهيت من تصويرهما، ثم وافقت على ظهوري كضيف شرف بأربعة مشاهد فقط فى (دوران شبرا)، لأنه دور مهم درامياً جداً، ومبنية عليه أحداث كثيرة بالمسلسل رغم صغر مساحته، فبعد أن يموت عم عزيز بائع البرفانات، نكتشف أنه رهن البيت والمحل للبنك، وأنه ترك مشاكل لورثته.