أكدت مصادر مطلعة بوزارة الإعلام أن الأوضاع غير مستقرة في اتحاد الإذاعة والتليفزيون حتى يتسنى للمسؤولين اتخاذ قرار بتغيير القيادات الإعلامية بالمبنى.
وقال الدكتور ثروت مكي، القائم بتسيير رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إن الاتحاد بحاجة إلى تغيير وإعادة تقييم أداء العاملين به، مشددا على ضرورة رفع مستوى الرسالة الإعلامية.
وأضاف «مكي» لـ«المصرى اليوم»: «يجرى حاليا استعراض أسماء القيادات المرشحة المحتملة لتولي المرحلة المقبلة، ولم يستقر على اختيارها بشكل نهائي»، مشيرا إلى أنه سيعلن عن هذه الأسماء فور الانتهاء من الاختيارات بشكل نهائي.
وفيما يتعلق بنقل التليفزيون المصري لوقائع محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ورموز نظامه، نوه مكي بأن العاملين بالتليفزيون بذلوا مجهودا كبيرا لنقل وقائع المحاكمات بالشكل الذي يتناسب ومستوى أداء الإعلام المصري، في ظل اتجاه أنظار المشاهدين في كثير من دول العالم إلى متابعة الحدث على شاشة التليفزيون المصري، وأكد أنه لم يكن من اللائق أن تنظر قيادات ماسبيرو إلى العائد الاقتصادي، رغم تسجيل أعلى نسبة مشاهدة للمحاكمات، خاصة أن الفضائيات الأخرى نقلت عن التليفزيون المصري الحدث دون مقابل.
وأشار «مكي» إلى أن ما قام به التليفزيون هو جزء من الخدمة العامة للجماهير وإلى دافعي الضرائب.
ولفت إلى أن اللواء طارق المهدي، المشرف السابق على الاتحاد، قام قبل 10 أيام بتسليم ما لديه من أوراق وقرارات، كانت ضمن مهامه خلال الفترة التي تولى فيها عمله بالاتحاد.
