ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، الخميس، أن برقية دبلوماسية أمريكية تم تسريبها عبر موقع «ويكيليكس»، كشفت أن «فيدل كاسترو»، الرئيس الكوبي الأسبق، كان شبه ميت عام 2006.
أخبار متعلقة
وأشارت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، الجمعة، إلى أن البرقية تحتوي على الوصف المفصل لحالة الزعيم الكوبي الصحية منذ لحظة إحساسه بالتعب نتيجة ثقب في الأمعاء خلال رحلة جوية.
وقالت الصحيفة إن برقية أرسلها عام 2007 «مايكل براملي»، رئيس قسم رعاية المصالح الأمريكية في كوبا، احتوت مقتطفات من تقرير لطبيب لم يكشف عن اسمه، وأشارت إلى أن الطائرة، التي كانت تقل كاسترو، هبطت اضطراريًّا عندما بدأ الرئيس الكوبي النزيف.
وخلص الكشف والتشخيص لحالة كاسترو إلى وجود انسداد أو ورم في القولون، وأكد الطبيب الحاجة الملحة لإجراء عملية للرئيس الكوبي، الذي رفض إجراء العملية، وهو الأمر الذي أدى مع مرور الوقت إلى تدهور حالته الصحية.
وكشفت البرقية المسربة عن قيام كاسترو بإقالة رئيس فريقه الطبي عقب إحضار طبيب إسباني أبلغ الرئيس الكوبي بوجوب إجراء العملية كما اقترح فريقه الطبي في المرة الأولى.
ونقلت «الجارديان» عن «براملي» قوله في البرقية: «نحن نفتقد الكثير من التقديرات لتوقع عدد الشهور المتبقية لفيدل كاسترو، صراحة نحن لا نثق في أحد بما فيهم فيدل كاسترو نفسه».
وأكد «براملي» أن بقاء الزعيم الكوبي على قيد الحياة، ولو بقدر قليل من الأهلية، له أثر سلبي على المجتمع الكوبي.
