جدد قاضى معارضات جنح الساحل حبس جزار وابنيه المتهمين بقتل خطيب ابنة شقيق الأول لقيامه بتشويه سمعتها فى المنطقة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وواجه رئيس المحكمة المتهمين بالاتهامات المنسوبة إليهم، وقال ابنه الأكبر إنه نشبت بينه وبين المجنى عليه مشادة كلامية، وعاتبه على تشويه سمعة ابنة عمه، وتطورت المشادة إلى مشاجرة وسدد له عدة طعنات نافذة فى البطن والصدر دون قصد القتل.
كشفت تحقيقات أحمد خالد، مدير النيابة، أن المتهم قام بخطبة ابنة شقيق المتهم الأول وعقد قرانه منذ شهور، ووقعت بينهما مشاجرات انتهت بفسخ الخطوبة، وقام المجنى عليه بتشويه سمعة الفتاة فى منطقة سكنها، ووسط الجيران، والأقارب، مما أدى إلى غضب عمها وأولاده المتهمين وقاموا بمعاتبته عدة مرت، وفى يوم الحادث تربصوا له وبمجرد رؤيته سددوا له عدة طعنات نافذة فى البطن والصدر ومختلف أنحاء الجسم أودت بحياته فى الحال، وقررت النيابة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم تهمتى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح نارى.
تسلمت النيابة التقرير المبدئى للصفة التشريحية، وتبين أن المجنى عليه توفى نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية، ونزيف داخلى، وأنه أصيب بـ10 طعنات فى البطن والصدر بالإضافة إلى جروح قطعية فى جميع مختلف أنحاء الجسم، وأشار التقرير إلى أنه توفى نتيجة إصابته بطعنة فى الصدر أدت إلى قطع الرئة وتهتك فى القلب، وأوضح التقرير أن المجنى عليه مصاب بكدمات وجروح قطعية وسطحية فى الفخذين والظهر.
