نجح المنتخب القطري في التغلب على ضيفه، المنتخب المصري، بهدفين مقابل هدف واحد، في اللقاء الودي الذي جمعهما، الخميس، بالدوحة .
سجل هدفي المنتخب القطري سبيستيان سوريا ووائل جمعة « هدف في مرماه»، في الدقيقتين «20 و43» على الترتيب، فيما سجل هدف المنتخب المصري وليد سليمان في الدقيقة 72 من عمر اللقاء.
شهدت المباراة طرد «أحمد فتحي» و«فابيو سيزار» في الدقيقة «82».
جاءت المباراة ضمن استعدادات قطر للمشاركة في بطولة أمم آسيا، التي تستضيفها، فيما تستعد مصر للقاء جنوب إفريقيا، الذي سيقام في مارس المقبل ضمن تصفيات أمم إفريقيا.
بدأ اللقاء سريعًا من جانب الفريقين، ويسدد أبو تريكة كرة أولى في الدقيقة الثالثة تصدَّى لها الحارس القطري، قاسم برهام، باقتدار.
بعدها شنَّ الفريق القطري هجمة فعالة من الناحية اليسرى تذهب بعيدًا عن المرمى المصري.
ورغم كثرة هجمات المنتخب المصري فإن هجمات الفريق الفعالة على المرمى القطري كانت قليلة.
وفي الدقيقة «20» من هجمة مرتدة ينجح المنتخب القطري في تسجيل الهدف الأول عن طريق «سبيستيان سوريا»، الذي تسلَّم كرة عرضية من المنطلق من الخلف «إبراهيم ماجد»، الذي راوغ الدفاع المصري وأرسل كرة عرضية أرضية قابلها «سوريا» ببراعة.
وكاد «سوريا» أن يضيف الهدف الثاني للمنتخب القطري في الدقيقة 27 من خطأ دفاعي لأحمد دويدار، ويلعب سمير فرج كرة عرضية مميزة إلى أحمد فتحي، الذي يلعبها بقدمه اليمنى لكنها تخطئ المرمى.
وفي الدقيقة «43» ينجح المنتخب القطري في تسجيل الهدف الثاني بعد خطأ دفاعي مشترك من وائل جمعة وعبد الواحد السيد، الذي كان متقدمًا عن مرماه.
وعلى غرار الشوط الأول بدأ الشوط الثاني بهجمة للمنتخب المصري، ويسدد «أبو تريكة» كرة قوية يبعدها الحارس القطري في الدقيقة «54». وعانى المنتخب المصري من ضعف الهجمات المؤثرة على مرمى قطر مع عدم وجود مهاجم صريح للمنتخب المصري داخل منطقة الجزاء، ومع توالي الضغط من جانب مصر كادت قطر أن تنفذ سيناريو الشوط الأول بهجمة مرتدة عن طريق «سوريا» ومحمد السيد، ولكن «عبد الواحد السيد» أنقذ الموقف.
ويسقط «أحمد حسن مكي»، مهاجم المنتخب المصري، في منطقة الجزاء في الدقيقة «66»، ولكن حكم المباراة لا يحتسب ضربة جزاء.
وفي الدقيقة «72» نجح المنتخب المصري في تقليص الفارق مع المنتخب القطري بعد أن لعب أحمد عيد عبد الملك كرة حريرية إلى وليد سليمان، الذي لعبها بمهارة على يسار حارس المرمى القطري وسط حسرة الدفاع القطري.
بعد الهدف بدأ لاعبو المنتخب القطري في استخدام العنف ضد لاعبي منتخب مصر فيما لم يحرك هذا أي قرارات من جانب حكم المباراة العماني.
وأسفر العنف القطري عن احتدام الموقف بين أحمد فتحي، مدافع المنتخب المصري، وفابيو سيزار، في الدقيقة 82 من عمر المباراة، مما دعا الحكم لطرد اللاعبين.
وحاول المنتخب المصري تسجيل هدف التعادل دون جدوى، وكانت آخر الفرص من جانب «عمرو السُّوليَّة» من تسديدة في الدقيقة 93 من عمر المباراة جاءت سهلة في يد حارس المنتخب القطري.