قالت الدكتورة هالة عثمان، رئيس مركز«عدالة ومساندة»، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة العشرين بمدينة هانجشو الصينية بدعوة من الرئيس الصيني، شي بينج، يؤكد أن «مصر عادت من جديد للريادة الإقليمية والدولية، وتوصيل صوت مصر وإفريقيا للعالم».
وأضافت «عثمان» في بيان، الثلاثاء، أن «كلمة الرئيس ولقاءاته على هامش المؤتمر تمثل الرؤية المصرية للعالم، وتحقيق المصالح المصرية، وهي السياسة التي يوليها الرئيس كل اهتمام، فاللقاء مع الرئيس الروسي، فيلادمير بوتين، أنتج الاتفاق على عودة السياحة الروسية، بعد انقطاع، بسبب حادث الطائرة الروسية، ولقاء الرئيس الصيني بالسيسي يؤكد عمق العلاقات المصرية الصينية، والتي تدفع في سبيل تنفيذ الاتفاقات السابقة وتأكيد الانفتاح المصري على الشرق باعتباره القوة القادمة، التي تتفاعل مع كل قضايا مصر».
وأضافت: «كانت كلمة الرئيس تمثل المنابع والجذور سواء في الإرهاب، الذي حذرت منه مصر من قبل، وأنه لابد من استراتيجية عالمية لمواجهة الإرهاب بالقضاء عليه من منابعه وجذوره، وكذلك قضية اللجوء والهجرة غير الشرعية، وتأكيد الرئيس على أن مصر تقوم بدورها الأخلاقي تجاه 5 مليون لاجئ رغم الصعوبات الاقتصادية».