انطلقت في العاصمة الأردنية عمان أعمال الجمعية العمومية الـ11 لمجلس كنائس الشرق الأوسط، صباح الثلاثاء، وذلك بمشاركة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والقس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
ويحضر أعمال الاجتماعات بطاركة ورؤساء العائلات الكنسية الأربع التي يتألف منها المجلس، وهي العائلة الأرثوذكسية الشرقية، والعائلة الكاثوليكية، والعائلة الإنجيلية، إضافة إلى وفود كنسية من عدد من الدول.
وتبحث الجمعية، خلال اجتماعها، واقع ودور مسيحيي الشرق في ظل الأوضاع الراهنة، واستمرار الخدمات الإنسانية والاجتماعية الملحة للنازحين والمهاجرين، وتعزيز حوار العيش المشترك المسيحي الإسلامي، ووضع آلية لحث المجتمع الدولي وأصحاب القرار على إنهاء الأزمات في سوريا والعراق بأسرع وقت ممكن لتخفيف المعاناة على الشعوب.
كما ستجرى خلال الاجتماع عملية انتخاب الرؤساء الجدد للمجلس- رئيس عن كل عائلة- إلى جانب الأمين العام والأمين المشارك وأعضاء اللجنة التنفيذية، البالغ عددهم 24 عضوًا.