كان الشاعر الفرنسى رينيه سولى برودوم أول من فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1901، عن مجمل أعماله، وجاء في حيثيات حصوله على الجائزة «إن أعماله تنم عن تكوينه الشعري الخاص الذي يعطي دليلًا على المثالية النبيلة والكمال الفني الذي يعد مزيجًا نادرًا من صفات القلب والعقل».
ولد رينه سولى برودوم في 16 مارس 1839 بالعاصمة باريس، وبدأ حياته بدراسة العلوم، فحصل على دبلوم الهندسة، غير أن الشعر كان هوايته الأساسية التي نال عنها مجده؛ لذلك فبالرغم من اهتماماته العلمية ظل يتابع الحركة الأدبية، وفي ذلك الوقت كان الصراع على أشده بين أنصار المذهب الرومانسي والبرناسيه، وقد انحاز إلى البرناسيين.
نشر برودوم سلسلة من الدواوين الشعرية منها «مقطوعات وقصائد»، و«التجارب»، و«اعتكافات»، و«فرنسا»، و«الحنان الباطل»، ونشر في أواخر أيامه عدة أعمال في الفلسفة والنقد منها «التعبير عن الفنون الجميلة»، و«وصية شعرية».
ومن دواوينه الشعرية «مصائر وثورة الزهور وفرنسا والعدالة والسعادة وحطام السفن»، وتوفي «زي النهارده»6 سبتمبر 1907.