x

بطلتا مصر في السباحة التوقيعية في ريو: حققنا هدفنا في الأولمبياد

الثلاثاء 06-09-2016 00:44 | كتب: بسام رمضان |
دارا حسنين في السباحة التوقيعية دارا حسنين في السباحة التوقيعية تصوير : اخبار

قالت دارا حسنين، بطلة مصر في السباحة التوقيعية المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، أنها وسامية هجرس، زميلتها في الفريق، أصدقاء منذ سنوات الطفولة، وشددتا على أنهما كان يلعبان في البداية جمباز قبل أن يحترفان السباحة التوقيعية.

وأضافت سامية هجرس، في برنامج «في الاستاد» على إذاعة «نجوم إف إم»، مساء الاثنين: «اختيار شريكتي في التدريب هو قرار للمدربة بالطبع وهي من تقرر من تكون الشريكة المناسبة بناء على أطوالنا وتوافقنا مع بعض، في التمرين من الجائز أن يحدث أخطاء وهذا هو الغرض الأساسي من التدريب ولو حتى تحت المياه، لكن في البطولة لا يمكن أن يحدث هذا فنحن نتدرب على نفس الأمر بشكل يومي وروتيني وعدد مرات لا تعد وبنبقى حاسين ببعض والموضوع يسير بالعينين بيننا.. ولو فيه غلطة حدث وتكون بسيطة الأخرى تسارع لتداركها، ولكن ليس هذا العادي ولم يحدث معنا من قبل».

وشددت سامية على أن أكثر ما جعلها تعشق اللعبة هو علاقة الصداقة التي نشأت بينها وبين زميلاتها في المنتخب، موضحة: «أصبحنا نرى بعض أكثر ما بنشوف أهالينا، بقينا عارفين بعض وكأننا عائلة وبنحب بعض وبنخاف على بعض، حتى لو خارج التمرين نساعد بعض ونقف جنب بعض وهذه أكتر حاجة بحبها في اللعبة».

وحول شعورها عقب العودة من ريو واستقبال الجمهور لها، قالت: «فوجئنا حقيقة من تقدير الناس للعبة، وكانوا بيعلقوا بإيجابية، والصدى اللي بنستقبله من الناس رائعة وأعتقد أننا أثرنا في جمهور كبير».

وشددت على أنها الآن في فترة راحة لاستعادة نشاطها استعدادا للبطولات المقبلة، قائلة: «إحنا نفسيا بالطبع تعبانين وبنحاول نفصل قليلا عن التمرين، ومن ساعة ما رجعنا لا نفكر في المياه، ولكن سنستعد قريبا للأولمبياد المقبلة».

وحول طبيعة المنافسة في أولمبياد ريو، قالت دارا: «قبل ذهابنا للبرازيل كنا عارفين مستوانا جيدا وأرقامنا وأرقام المنافسين وما نريده تحقيقه، وفعلا حققنا ما أردناه هزمنا أستراليا وقربنا الإسكور مع البرازيل، وسعنا الفرق بينا وبين أستراليا ولم نكن نتوقع هذا أيضًا، وكنا عايزين نكسب سلوفاكيا ولكن لم يحدث ولكن أرقامنا قريبة منهم وفيه منافسة قوية، وإحنا البلد العربية الوحيدة الأبطال في هذه اللعبة وبنكسب دائما في بطولات أفريقيا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية