قال الممثل البريطاني الخاص لسوريا، جاريث بايلي، الإثنين، إن زيارة وفد برلماني بريطاني إلى دمشق، الأحد، لا يمثل الحكومة البريطانية، كاشفا في الوقت ذاته عن أن لندن تستضيف وتدعم اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية في لندن هذا الأسبوع بسبب الحاجة للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية عاجلة تنهي معاناة السوريين.
وأضاف الممثل البريطاني الخاص لسوريا، جاريث بايلي، تعليقا على الأخبار والتقارير حول زيارة وفد برلماني بريطاني إلى دمشق إن «زيارة أي برلمانيين بريطانيين إلى دمشق تحصل بشكل مستقل ولا تمثل الحكومة البريطانية».
وأكد بايلي، في تقرير للحكومة البريطانية أنه «لا يوجد أي اتصال دبلوماسي للمملكة المتحدة مع نظام الأسد بسبب الفظائع التي ارتكبها ضد الشعب السوري، حيث قتل 400 ألف سوري في الصراع وغالبيتهم على يد النظام وداعميه».
وأضاف بايلي «المملكة المتحدة تجدد موقفها الواضح وهو الحل السياسي الانتقالي بدون الأسد»، مؤكدا «لا يوجد تغيير في هذه السياسة».
و كشف جاريث بايلي أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يستضيف الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية يوم الأربعاء القادم لإطلاق رؤيتهم السياسية حول المفاوضات من أجل إنهاء الصراع، ورؤيتهم حول مستقبل النظام السياسي ومستقبل سوريا.
وتابع أن الهيئة العليا للمفاوضات تضم طيفا واسعا ومتنوعا من المعارضين السوريين بمن فيهم مجموعات مقيمة في دمشق إضافة إلى جماعات معارضة مسلحة ومعتدلة، وهذا التنوع في الهيئة يعني وجود آراء متنوعة أيضا داخل الهيئة تمثل تنوّع المجتمع السوري، ولكن جميعهم أعلنوا التزامهم بالحل السياسي التفاوضي على أساس بيان جنيف.