تبدأ اللجنة «المصرية – السودانية» المشتركة للموانئ، الإثنين، الاستعدادات والموقف النهائى لميناء أرقين البري، تمهيدا لافتتاحه خلال أكتوبر المقبل، حيث من المنتظر أن تقوم اللجنة بمعاينة الجانب السوداني، لمعرفة مدى جاهزيته للافتتاح التجريبي.
من جانبه، قال اللواء فؤاد عثمان، رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة، في تصريحات صحفية، إن اللجنة تضم كافة اللجان والجهات المتخصصة، وتهدف إلى معرفة جاهزية كل بلد للافتتاح، ومدى الانتهاء من المكاتب الإدارية وصالات السفر والوصول في الناحيتين بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي.
وأضاف «عثمان» أن اللجنة ستقوم بمعاينة الميناء، الإثنين، وستقوم برفع تقرير نهائي عن مدى جاهزية الميناء للافتتاح التجاري بين البلدين.
وأوضح أن الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، أثنى على العمل والجهد، الذي بذل في إنشاء مبانى ميناء آرقين، والذى يقام على مساحة 130 ألف متر مربع، ومنها 30 ألفا للمباني الإدارية والباقى لصالات السفر والوصول والمكاتب الإدارية، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية للميناء بلغت نحو 90 مليون جنيه، ومن المتوقع أن يستوعب أضعاف ميناء قسطل، الذي تم افتتاحه في أغسطس 2014.
وأوضح رئيس هيئة الموانىء البرية والجافة أن لجنة من «الكوميسا» قد قام منذ أسبوعين بمعاينة جميع النقاط الحدود بين الدول الـ15 على الخط التجاري «الإسكندرية- كيب تاون»، وعقد لقاء مع وزارة النقل، وشدد على أهمية افتتاح المنفذ المصرى السودانى لدوره الكبير في حركة التجارة بين مجموعة دول الكوميسا التجارى.