على صفحته الخاصة فى الـ«فيس بوك» كتب د. عصام شرف، رئيس الوزراء، ليؤكد أن الحكومة لن تسمح بتوجيه تهمة البلطجة لأى ناشط سياسى أو صاحب حق يطالب بحقه لمجرد اختلافنا معه فى الطريقة أو التوقيت، طالما أنه لم يخترق القانون.
تصريح شرف الإيجابى، الذى يعتبر أول رد فعل على إخلاء ميدان التحرير من المتظاهرين، قابلته ردود فعل واسعة من الشباب، احتجاجا على القبض على عدد من المعتصمين واتهامهم بالبلطجة.. فكتب مصطفى عاطف على صفحة د. شرف: «البلطجة ليست صفة لناشط سياسى أو حقوقى، ولكنها صفة لمن يحملون الأسلحة ويتاجرون بالمخدرات وأعراض الناس، ويجب عليك يا دكتور نبذهم».
فيما اعتبر محمد مصطفى اتهام المعتصمين بالبلطجة شيئاً بسيطاً، وأضاف عليه: «يجب محاكمتهم ومعاقبتهم على أفعالهم الشنعاء».. متسائلا: «ما السبب وراء استمرار الاعتصام».
ووجه أحمد سلطان كلامه للدكتور شرف قائلا: «أرى فى تعليقكم شيئا من اللين والضعف وانعدام الحس السياسى مع كامل اعتذارى، ولكن هى الحقيقة مبدأ إمساك العصا من المنتصف».
وشنت هالة عطية هجوما حادا على رئيس الوزراء قائلة: «لقد أحببت السلطة أكثر من إيمانك بأهداف ومطالب الثورة، لقد سقطت وسقطت معك الثقة فى صدق إحساسك أو كلامك». وجاءت بعض التعليقات ساخرة مثل تعليق أحمد السيد الذى يقول «والله إنت غلبان يا دكتور وهياخدوا عليك بسبب كلامك الحنين ده».