x

معارك عنيفة على مشارف طرابلس.. وتقارير تتهم «الناتو» بتصفية قائد الثوار

الأربعاء 03-08-2011 17:10 | كتب: وكالات |
تصوير : وكالات

تصاعدت حدة المعارك الدائرة بين ثوار ليبيا وقوات العقيد معمر القذافى للسيطرة على مدينة زليتن الاستراتيجية شرق طرابلس وسقط خلالها 8 من الثوار وأصيب 30 آخرون، فى الوقت الذى اتهمت فيه تقارير ليبية حلف شمال الأطلنطى «الناتو» بتصفية اللواء عبدالفتاح يونس القائد العسكرى للثوار.

قال متحدث عسكرى باسم الثوار إن معارك عنيفة تدور مع القوات الحكومية للسيطرة على مدينة زليتن التى تقع على الطريق الممتد على ساحل المتوسط على بعد 150 كيلو مترا شرق طرابلس و70 كيلو مترا تقريبا من ميناء مصراتة الذى يسيطر عليه الثوار. وأفادت «اللجنة الإعلامية» فى مدينة مصراتة التابعة للثوار بأن 8 من الثوار قتلوا فى المعارك التى تواصلت بعد الظهر، فيما أصيب 30 آخرون، وأكدت فى المقابل أن الثوار قتلوا وأسروا العديد من المرتزقة التشاديين.

وأعلن الثوار العثور على قائمة تتضمن أسماء العشرات من مسؤولى المجلس الانتقالى مرشحة للاغتيال على يد عناصر تابعة للقذافى تتضمن أسماء نحو 60 من مسؤولى المجلس الوطنى الانتقالى تستهدفهم مجموعة مسلحة موالية للقذافى تسللت إلى بنغازى، شرق البلاد. وقال مصطفى الساقزلى، نائب «وزير داخلية» الثوار إن القائمة تتضمن «أسماءهم وعناوينهم، وبعض العناوين». وعثر على اللائحة المكتوبة خلال العملية التى شنها الثوار قبل أيام فى بنغازى على مجموعة موالية للزعيم الليبى معمر القذافى كانت مختبئة فى مصنع، ويشتبه فى أنها نظمت عملية هروب كبيرة من السجن الأسبوع الماضى شملت 300 معتقل.

وفيما تعهدت قبيلة اللواء عبدالفتاح يونس، القائد العسكرى السابق لقوات الثوار بليبيا بتطبيق العدالة بنفسها إذا أخفقت قيادة المعارضة فى التحقيق بصورة كاملة فى مقتله، الذى مازالت تفاصيله غامضة، نشرت وسائل إعلام ليبية معلومات يصعب التأكد من صحتها عن تورط الناتو والاستخبارات الإيطالية فى مقتل يونس. وبحسب هذه المعلومات، فقد جرى نقاش حاد بين مندوب الناتو وعبدالفتاح حول كلفة الحرب، التى بلغت حسب مندوب الناتو تريليون دولار، وهو ما رفضه يونس ووصفه بأنه أكبر عملية سرقة فى التاريخ، ليتطور الأمر لاحقا إلى إصدار أمر بتصفيته لأنه يهدد مصالح أوروبا فى ليبيا، بحسب تلك التقارير. وفيما أعلن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبى فى حديث نقله التليفزيون أن قواتهم لن تتخلى عن القتال، حتى لو أوقف حلف الناتو غاراته على ليبيا، موضحا أن الحرب ستستمر حتى تحرير كل ليبيا، وصف رئيس الحكومة الروسية، فلاديمير بوتين، الوضع فى ليبيا بأنه «وصل إلى طريق مسدود»، وأنه لا حل عسكرياً للأزمة. وبدوره انتقد الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز بعنف المجلس الانتقالى فى بنغازى، ووصف أعضاءه بـ«الإرهابيين»، وقال شافيز إن «الدول الغربية التى تدعم هذا المجلس وتمنحه الشرعية للحديث باسم الشعب الليبى، تدمر قواعد الحق الدولى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية