حضر الرئيس عبدالفتاح السيسى مختلف فعاليات «قمة العشرين»، الأحد، والتى بدأت بجلسة العمل الأولى الخاصة بسبل تعزيز التنسيق بين السياسات الدولية وفتح مسار جديد لنمو الاقتصاد العالمى، كما حضر عقب ذلك مأدبة العشاء التي أقامها الرئيس الصينى لرؤساء الدول والحكومات المشاركين بالقمة.
والتقى الرئيس السيسى من نظيره الصينى، ورئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكرى، ورئيس وزراء اليابان «شينزو آبى»، كلاً على حدة، بمقر إقامة السيسى في هانجتشو، وتناول خلال هذه اللقاءات التعاون المشترك في العديد من المجالات، خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية، بين مصر والدول الثلاث، وجهود مكافحة الإرهاب.
وجرت أحاديث بين السيسى والعديد من القادة والزعماء، منهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيسين الفرنسى هولاند، والروسى فلاديمير بوتين، ورئيس جنوب أفريقيا جيكوب زوما، وولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة بان كى مون، إضافة إلى حضوره الحفل الفنى الذي أقامته الرئاسة الصينية تكريماً لرؤساء الوفود.
على جانب آخر، بدأت الدبلوماسية الشعبية، وعدد من الشخصيات السياسية ونواب البرلمان والأحزاب والإعلاميين الاستعداد للتوجه إلى الولايات المتحدة يوم 16 سبتمبر الجارى، ليساندوا الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال إلقائه كلمة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، 18 من الشهر الحالى.
وقال المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، إن أعداداً كبيرة من المصريين في الخارج ستشارك في تنظيم وقفة ترحيب بالرئيس أمام الأمم المتحدة، خاصة من ولايات ميتشجان ونيوجيرسى ونيويورك.
وكشفت مصادر كنسية مطلعة لـ«المصرى اليوم» أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، كلف كلاً من الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط، والأنبا بيمن، أسقف قوص ونقادة، بالسفر إلى الولايات المتحدة للتمهيد لزيارة الرئيس، ومن المقرر أن يعقد الأسقفان لقاءات في كنائس ولايتى نيوجيرسى ونيويورك «للحشد لاستقبال الرئيس والترحيب اللائق به».
