واصلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، عرض أحراز قضية أنصار الشريعة، وتبين أن هناك ملفا يحمل عنوان «سنة الاغتيال»، ومدون بصفحته الرئيسية عبارة «تحريض المجاهدين الأبطال في إحياء سنة الاغتيال».
أخبار متعلقة
وعرف معنى الاغتيالات، أنه عملية قتل مفاجئ ينفذ ضد هدف معين معادي، بغرض كف الأذى عن المسلمين وردع غيره، وأضاف الملف بواسطة مٌحرره، بأن الاغتيالات هي من عمليات المخابرات «المجموعات الخاصة»، والتي تتطلب تنظيمًا دقيقًا وهي تابعة لقسم التنفيذ ولا يزيد أفرادها عن سبع أشخاص لا يعرف أسماءهم سوى المسؤول الأمني والقائد العام وجهاز الاغتيالات التابع للقائد العسكري.
وفى إحدى صفحات الملف تبرير اللجوء لذلك الأسلوب، مدللاً على مشروعيته بإيراد أدلة من الكتاب والسنة، وفق رأيهم، كما حمل الملف موضوعات عن أسباب الاغتيالات ومواصفات عناصر فريق الاغتيال وكيفية تجريبها، وكيفية التنفيذ وأفضل أوقات التنفيذ، ومراحل عملية الاغتيال وأساليب وطرق الاغتيال.
وشرح الملف الطريقة الأولى هي التفجير عن بعد لاسلكياً والتحضيرات الأمنية التي تسبق عملية التفجير والتالية لها، أما الثانية فهي الرسائل الملغومة المفخخة والكيماوية، وكيفية تفخيخ السيارات وتفجيرها عن بعد والقنص وكتم الأنفاس والضرب بالقدوم وتفخيخ الغرف واقتحام المنازل والسم وإسقاط الطائرات وضرب المواكب، وتحديد الشخصيات الواجب اغتيالها.
وشملت الفيديوهات موضوعات عن البارود الأسود وكيفية استخدام أنابيب الغاز كمتفجرات، وصور عن القنابل اليدوية والهاون وكيفية صناعة الصواعق باستخدام أدوات بدائية.
