أكد الدكتور جمال بيومي، رئيس اتحاد المستثمرين العرب، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدول شرق آسيا «الهند والصين»، هي توطيدًا للعلاقات الخارجية، وليس قلة تعاون مع الدول الأوروبية كما يُخيل للبعض، مشيرًا إلى أن مصر أفضل دول العالم في التعامل الخارجي والعلاقات الدولية بفضل قادتها الحكيمة والواعية.
وأضاف «بيومي»، خلال كلمته في ندوة حول قمة «هانجشتو لمجموعة العشرين»، الأحد، أن «فكرة قمة العشرين بدأت في خمسينيات القرن الماضي بعد اكتشاف الغاز في الدول الأوروبية، خاصة بألمانيا وروسيا، وقلق أمريكا على مستقبلها وتحكم العالم فيها، وبدأت فى إرساخ قاعدة تقسيم الثروات، وعدم طمع أحد فيها لوحده»، قائلا: إن «العالم لا يعترف بالعنف، بل بالتعاون والسياسيات وكسب ثقة الجميع دون الانحياز أو المعاداة مع أحد إطلاقًا، وهذا ما يفعله الرئيس السيسي مع جميع دول العالم لكسب ثقة العالم وعودة ريادة مصر الدولية».
وأثنى «بيومي» على مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع كريسيتين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي، على هامش مشاركة مصر في قمة العشرين بمدينة هانجتشو الصينية، مؤكدا أن صندوق النقد ليس ممثلا للاستعمار، ولا يفرض شروطًا تضر بالاقتصاد.
وأضاف: «قابلت كريستين لاجارد، وسألتها عن ذلك، فقالت لي: لا نفرض شروطًا ضد الاقتصاد، ونحن مثلا في مصر لسنا ضد الدعم، ولكننا ضد عدم وصوله لمستحقيه، فليس معقولا أن تحصل السفارات على وقود مدعم، أو أن يذهب هذا الوقود إلى أصحاب السيارات الفارهة».
وأكد «بيومي» أن الاقتصاد المصري متعافي، ولا يزال يحتل مكانة مهمة على الخريطة الدولية، وتابع: «يجب أن نتعلم من الصين، وكيف تحولت من دولة أفيون إلى أكبر مصدر، وثاني أكبر مستورد في العالم».