سقطت طائرة خفيفة من طراز توين أوتر، على متنها 22 شخصاً في سفوح الهيمالايا شرق نيبال، ولقي جميع ركابها وأفراد طاقمها مصرعهم.
كانت الطائرة، قد غادرت لاميداندا الأربعاء، متجهة إلى العاصمة كاتمندو حينما فقدت الاتصال بالمراقبين الجويين بعد وقت قصير من إقلاعها.
وأعلنت الشرطة النيبالية مقتل جميع الأشخاص من ركاب وأفراد طاقم الطائرة التي كانت تقل طاقما من 3 أفراد و19 راكباً بينهم أمريكي، وقال المتحدث باسم الشرطة بيجان راج شارما، «عثرنا على 20 جثة ونواصل البحث عن الجثتين المتبقيتين لكن ليس هناك أي ناجين بالتأكيد»، وأضاف المتحدث أن الطائرة تفككت كلياً وتناثر حطامها وسط غابة كثيفة جداً ولم تعرف حتى الآن أسباب الحادث.
كان الاتصال انقطع بين برج المراقبة والطيار بعد حوالى دقيقتين من إقلاع الطائرة من مطار لاميداندا الصغير في منطقة جبلية شرق نيبال متوجهة إلى العاصمة، وتم إرسال مروحيتين عسكريتين حلقتا فوق المنطقة بحثاً عن الطائرة إلى أن تم رصد حطامها.
في سياق متصل، أعلن قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة آلان لوروي، أن المنظمة الدولية ستكلف مجموعة خبراء للتحقيق حول مصدر الكوليرا في هاييتي الذي نسبه الكثيرون إلى جنود الكتيبة النيبالية.
وأوضح لوروي أن الأمم المتحدة تعمل مع منظمة الصحة العالمية لإيجاد أفضل الخبراء كي يحققوا حول مصدر هذا المرض الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 2200 شخص منذ منتصف أكتوبر الماضي، علماً بأن بعثة الأمم المتحدة وخبراء آخرون أجروا فحوصاً فى وقت سابق على الماء في النهر القريب من معسكر النيباليين ولدى الجنود أنفسهم إلا أن جميع الفحوص كانت سلبية.