«عيد أمن بلا تحرش» شعار أولى حملات مؤسسة «البصمة الجديدة للتنمية» لمواجهة التحرش في عيد الأضحي للعام الرابع على التوالي، حيث تنظم فعاليات متعددة خلال أيام عيد الأضحي المبارك في محيط وسط البلد، بالقاهرة.
أخبار متعلقة
وقالت نهلة سليمان، مديرة مشروعات الاتصال بمؤسسة «بصمة»، إن هذه الفعالية من الفعاليات الرئيسية التي تنظمها المؤسسة منذ عام 2013، وتتكون من نشاطين مختلفين، أولهما هو الحملات التوعوية التي تتمثل في توعية المارة والمحتفلين والمحالات التجارية عن جريمة التحرش الجنسي والعقوبات التي يطبقها القانون المصري على المتحرشين؛ والنشاط الآخر هو الدوريات الأمنية التي تتجول في محيط المنطقة لتساعد السيدات والفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش الجنسي.
وأضافت لـ«المصري اليوم»، تشجع المؤسسة الشباب والفتيات المهتمين والمهتمات بالتطوع للمشاركة في الفعاليات وتم بالفعل عقد تدريب للمتطوعين على مفاهيم التحرش الجنسي، والعنف ضد المرأة، بالإضافة إلى كيفية عمل حملات توعوية في الشارع.
وأكدت نهلة أن مؤسسة بصمة واجهت كثيرا من حواداث التحرش منذ عام 2012 من خلال حملات ودوريات لرصد أي وقائع للتحرش أثناء المظاهرات، موضحة أن مؤسسة بصمة مصرية غير هادفة للربح اسمها «مؤسسة البصمة الجديدة للتنمية» مؤسسها عبدالفتاح الشرقاوي، وبدأت كحركة في 2012 وتأسسنا في 2015».
وأشارت إلى نشاط المؤسسة هو لمناهضة العنف القائم على نوع الجنس وتهدف إلى رفع الوعي العام وحشد الناس في كل مكان لإحداث التغيير، كما يتم تنظيم الفعاليات في الشوارع والمدارس والمعالم المميزة حول العالم.
وأوضحت خطة عمل حملتهم في العيد، أن الفعاليات تبدأ في تمام الساعة الثالثة مساءً في محيط ميدان طلعت حرب والشوارع المحيطة، وتنتهي في تمام الساعة الثامنة مساءً لمدة يومين (ثاني وثالث أيام عيد الأضحى المبارك)؛ وتتم بالتنسيق مع وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية المصرية، موضحة أن حملتهم سيكون تركيزها في شوارع وسط البلد والمترو، خاصة أن تصريح وزارة الداخلية بذلك نظرا للزحام الشديد في ميدان طلعت حرب وأمام السينمات والشوارع المحيطة خلال العيد.
وأوضحت «سيتم تنظيم دوريات أمان ومراقبة يقوم بها مجموعة من الشباب لمواجهة التحرش بحيث حال ظهور واقعة تحرش يتم الإمساك بالمتحرش وتسليمه للشرطة، مضيفة أن المؤسسة تستهدف خلق مساحات آمنة للمحتفلين في محيط وسط البلد للقضاء على التحرش.
