x

أوزيل وخضيرة وكروس مثلث سحري للإبداع واستقرار المانشافت

الجمعة 02-09-2016 20:47 | كتب: دويتشه فيله |
أوزيل وخضيرة وكروس مثلث سحري للإبداع واستقرار المانشافت أوزيل وخضيرة وكروس مثلث سحري للإبداع واستقرار المانشافت

بعد اعتزال شفاينشتايجر سيعتمد يوآخيم لوف «المثلث السحري»: خضيرة، كروس، وأوزيل في خط وسط ألمانيا. لعبوا معا المباراة التاريخية أمام البرازيل.

ويريد أن يتجنب الآن من خلالهم تكرار ما حدث له في تصفيات أمم أوروبا الماضية. على مدار 14 شهرا سيشارك المنتخب الألماني لكرة القدم «المانشافت» في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.

وتبدأ أول مباراة له في تلك التصفيات مساء الأحد «الرابع من سبتمبر2016»، عندما يلتقي في ملعب أوليفال في أوسلو مع المنتخب النرويجي ضمن مباريات المجموعة، التي تضم أيضا أذربيجان وأيرلندا الشمالية وسان مارينو وتشيكيا. وقطعا فإن مدرب منتخب ألمانيا يوآخيم لوف يريد أن يبدأ مشواره هذه المرة على عكس مشوار تصفيات يورو 2016 قبل عامين. فبعدما رجع الفريق فائزا بمونديال البرازيل، خسر في التصفيات أمام بولندا في وارسو، وظل متوترا طوال مشوار التصفيات إلى أن حسم الأمر في آخر مباراة له حيث فاز على جورجيا 2-1 ليحل أولا في مجموعته.

وتقول مجلة كيكر الألمانية إن لوف والطاقم المساعد له لا يريدون تكرار تلك المسألة. وسيجعل لوف تشكيلته أمام النرويج من أفضل ما لديه من لاعبين، على عكس ما فعل في مباراة اعتزال قائد الفريق السابق، باستيان شفاينشتايجر، التي خاضها الأربعاء الماضي وفاز فيها على فنلندا 2- صفر. وبعد اعتزال شفاينشتايغر سيعتمد لوف في خط الوسط على الثلاثي: كروس، خضيرة، وأوزيل.

وهذه مسألة أعلنها لوف منذ شهور حينما قال: «سامي خضيرة، وتوني كروس، ومسعود أوزيل سيعملون كـ»مثلث سحري«من أجل الإبداع والاستقرار في خط وسط الفريق». لا بدائل لهم حاليا وكان هؤلاء الثلاثة قد بدؤوا معا في التشكيلة الأساسية للمباراة التاريخية أمام البرازيل في نصف نهائي كأس العالم 2014، ليقودوا فريقهم إلى اكتساح منتخب السامبا بنتيجة 7-1.

ولم يبدؤوا بعدها مباراة معا سوى في مارس هذا العام حينما خسر المانشافت في ودية إنجلترا في برلين بنتيجة 2-3. ثم عاد لوف ليعتمد على الثلاثي في المباريات الخمس الأولى من نهائيات كأس أمم أوروبا «يورو 2016» بفرنسا، ليتبادلوا المهام والمساحات في منتصف الملعب، بحسب ما كتبت مجلة كيكر الألمانية.

وأضافت المجلة الشهيرة: «لقد كان كروس مُقنِعاً من خلال تمريراته وتحكمه في إيقاع اللعب. كان لأوزيل حضوره كروح إبداعية، أما سامي خضيرة فقد كانت قوته خصوصا في استخلاص الكرة»من المنافس«وتحركه في مساحات»منتصف الملعب«في أغلب الأوقات».

لكن خضيرة تعرض بعد ذلك لإصابة خلال البطولة، إلا أنه تعافى منها حاليا تماما، ويقوم الآن في فريقه يوفنتوس بنفس الدور المؤثر، الذي يقوم به توني كروس في الريال، ومسعود أوزيل في أرسنال.

وبحسب مجلة كيكر فإن «المثلث السحري» «خضيرة، أوزيل، كروس»، شاركوا سوية كأساسيين في 26 مباراة مع منتخب ألمانيا، حققوا خلالها 18 فوزا، و5 تعادلات، وخسروا ثلاث مباريات. ولا يوجد حاليا منافس لهم في خط وسط المناشافت؛ فإلكاي غوندوغان لاعب مانشستر سيتي، الذي تعرض لإصابة أبعدته عن المشاركة في يورو 2016 لم يجهز بعد.

وكذلك الأمر بالنسبة لإمري جان لاعب ليفربول، أما يوليان فايغل لاعب دورتموند ويوليان غروتيسكا لاعب شالكه، فما زالا بحاجة إلى المزيد من الخبرة والتطور.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية