فرضت الأحداث المؤسفة التي اندلعت بالجابون، عقب إعلان فوز الرئيس على بونجو بفترة ولاية ثانية ومدتها 7 سنوات، حالة من القلق بين جميع الدول المشاركة في البطولة الأفريقية المقرر إقامتها بالجابون، مطلع العام المقبل.
حيث حرصت هذه الدول عن الإستفسار عن مصير البطولة، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها شوارع العاصمة ليبرفيل وتحولها لساحة صراع بين المتظاهرين وقوات الأمن.
ونجح المتظاهرون في أضرام النيران في مقر البرلمان مما أدى لاحتراقة بالكامل، وهو مادعى لتدخل بعض الدول الكبرى ومجلس الأمن لمطالبة أطراف الأزمة بالتهدئة والتزام النظام.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، قد أصدر بيانا أكد خلاله أنه لم يكون هناك تغيرات في موعد بطولة الأمم الأفريقية، وأن أحداث العنف التي شهدتها الانتخابات الرئاسية، في الجابون، لم تعرقل بداية البطولة ولم يتلقى «كاف» أي إخطار بإجراء أي تعديل في الموعد.
وأضاف بيان الاتحاد الأفريقي، أنه إذا تعذر إقامة البطولة في الجابون، فسوف يكون هناك نقاش لحل الأزمة.
وأدت الاحداث المأساوية إلى مطالبة بعض الدول مواطنيها بالتزام منازلهم وتوفير طائرات خاصة لمن يريد مغادرة البلاد.